ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > سياسة الأرض المحروقة وأثرها في...>الوصف

سياسة الأرض المحروقة وأثرها في حفظ هيبة دولة المماليك البحرية: مملكة أرمينيا الصغرى أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Policy of Burned Land And it’s Effect to Protect the Prestige of Mamluks Navy Nation: Model of Minor Armenian Kingdom
المصدر: مجلة الجمعية التاريخية السعودية
الناشر: جامعة الملك سعود - الجمعية التاريخية السعودية
المؤلف الرئيسي: الحارثي، فهد بن علي بن حامد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Harthi, Fahad Ali Hamed
المجلد/العدد: س22, ع45
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: يوليو
الصفحات: 151 - 184
DOI: 10.33948/0777-022-045-004
ISSN: 1319-8882
رقم MD: 1446049
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
دولة المماليك | القيادات العسكرية | الحروب الصليبية | الأوضاع السياسية | الأحداث التاريخية
كلمات المؤلف المفتاحية:
المملوكي | الحرائق | التدمير الشامل | بيبرس | قلاوون | Mamluk | The Fires | Mass Destruction | BEYBARS | QALAWON
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: تنبه سلاطين دولة المماليك البحرية إلى خطر مملكة أرمينيا الصغرى منذ وقت مبكر، حيث ساهمت مملكة أرمينيا في إمداد الصليبيين أبان الحروب الصليبية بالتموين الغذائي، والمساعدات العسكرية، والمشاركة بالحروب جنبا إلى جنب، إضافة إلى المجازر التي ارتكبها الأرمن في حق المسلمين، كذلك مشاركتهم المغول في تدمير بغداد والشام، وتذليل الصعاب أمام الصليبيين والمغول، وقد نهج الأرمن السياسة الاقتصادية ضد المماليك في الشام ومصر في محاولة حقيقية لضرب الاقتصاد المملوكي، ومن ثم إضعاف دولتهم عن طريق تفعيل ميناء آياس التجاري وخفض الضرائب في محاولة لجذب تجار الغرب الأوربي. وقد نهض سلاطين دولة المماليك بمواجهة ذلك الخطر الجاثم بسياسة قوية لاجتثاث مملكة أرمينيا الصغرى، فعمد القادة إلى "سياسة الأرض المحروقة" عبر مجموعة من الحملات العسكرية والتي بدأت في عهد السلطان بيبرس عام (٦٦٣هـ/ ١٢٦٥م) وانتهت بزوال مملكة أرمينيا الصغرى في عهد السلطان شعبان بن حسين عام (٧٧٨هـ/ ١٣٧٥م)؛ فكانت هذه السياسة تعتمد على القتل والأسر، وهدم القلاع والحصون وتدمير الموانئ، وإشعال النار في المحاصيل الزراعية، وتدمير كل ما يستفيد منه الأرمن اقتصاديا وعسكريا.

The naval sultans of the Mamluk state were alerted to the danger of the Kingdom of Minor Armenia from an early age, as, during the Crusades, the Kingdom of Armenia contributed food supplies, military aid, and joint the warfare to the Crusaders. In addition to the massacres committed by Armenians against the Muslims, as well as their participation with the Mongols in the destruction of Baghdad and the Levant and in overcoming difficulties faced by the Crusaders and the Mongols. The Armenians pursued an economic policy against the Mamluks in the Levant and Egypt in a genuine attempt to hit the Mamluk economy, weakening their state by activating the trading port of Ayas and reducing taxes in an attempt to attract Westernized traders. To eliminate this threat, the Mamluk sultans resorted to a strong policy of eradicating the minor kingdom of Armenia. They pursued a policy called "scorched-earth policy" through a series of military campaigns that began during the reign of Sultan BAIBARS. It ended with the demise of the Kingdom of Minor Armenia during the reign of Sultan Sha'ban bin Hussein in 1375. This policy was based on killing and capture, the demolition of castles and fortifications, the destruction of ports, the burning of agricultural crops, and the destruction of everything that Armenians were benefiting economically and militarily.
ISSN: 1319-8882

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.