المستخلص: |
كشف المقال عن خلق الحياء ومنزلته في الإسلام. بين أن الحياء من الأخلاق الحميدة التي رغب فيها الإسلام، ورفع من شأنها ودعا إليها الرسول (عليه الصلاة والسلام)، مشيرًا إلى أنه الخير كله مأمون العاقبة، لا يندم فاعله على فعله. وأكد على أن الرسول كان أكثر الناس حياء. وتطرق إلى أن من فوائده منعه لصاحبه من المعاصي بجميع أنواعها، ودفعه إلى بذل المعروف. وأوضح أن من استحى من الله امتنع عن جميع معاصيه، مؤكدًا على أنه يدفع صاحبه إلى الصبر على الأذى وعدم مجازاة المسيء على إساءته. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الانغماس في المعاصي يذهب الحياء أو يضعفه، مبينًا أن المجاهرة بالمعصية لا تأتي إلا بعد الانسلاخ من الحياء، وموت القلب والعياذ بالله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|