المستخلص: |
تحدث المقال عن أسرى القدس... فاطمة برناوي... ورجائي الحداد... وعلاء البازيان. تطرق إلى الحديث عن فاطمة برناوي، والتي قالت القدس أم القديسين والقديسات، مبينًا انطلاقها من حاراتها العتيقة ومن فجرها، حيث انطلقت هذه الفدائية في عملياتها الفدائية عام (1968)، رداً على هزيمة (1967)، وذلك لتؤكد عدم استسلام وخضوع القدس للغزاة والمعتدين، اعتقلت وكانت الأسيرة الفلسطينية الأولى، حكم عليها بالسجن مؤبدين و(10) سنوات وأفرج عنها عام (1978)، موضحًا حفرها على جدران الزنازين اسم القدس، متطرقًا إلى هتافها بعد ثمانين عامًا، (القدس أو الموت)، حيث أنها انتفاضة العاصمة ضد البربرية والفاشية الإسرائيلية، الذين قتلوا السلام الإنساني والعالمي على بوابات القدس. وأشار إلى الأسير المقدسي رجائي الحداد، والذي أفرج عنه بعد عشرين عامًا قاسيات، من سجون الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى منع قوات الاحتلال من دخوله القدس لمدة أسبوع، مستكملاً الحديث عن الأسير الثالث الكفيف علاء البازيان، وبعد أكثر من (27) عامًا عاد إلى فلسطين، ولم يره السجانون وجهاز الأمن الإسرائيلي، ولم ترصده الطائرات والصواريخ وأجهزة الإنذار، مؤكدًا على أنه كان هو المبصر ودولة الاحتلال هي العمياء. واختتم المقال ببيان ما قاله الأسير بازيان، حيث قال أرى وطني حرًا ولا أرى إسرائيل سوى معسكرات تعشق الموت والحرب وتكره الحياة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|