المستخلص: |
ذكر ابن كثير أخبار عبد الله بن الزبير رضي الله عنه، وخلافته مفرقة حسب الترتيب الحولي، وقد أعدت الترتيب لها على الموضوعات ترجمته وخلافته، وتضمنت امتناعه عن بيعة يزيد سنة (٦٠ هـ)، ثم حصاره الأول في مكة، واحتراق الكعبة، وبيعته بالخلافة بعد موت يزيد سنة (٦٤هـ)، وشغور منصب الخليفة، وممارسته السلطة، وتولية الولاة، وإعادة بناء الكعبة، ومقاومة البغاة. وقد كانت الأحداث في عهده متنوعة، والأحوال غير مستقرة، وقد عارضه مروان بن الحكم، فتغلب على الشام ومصر، ثم المشكلات التي واجهت ابن الزبير في العراق، الخوارج، والشيعة، والمختار ابن أبي عبيد الثقفي. ثم الصراع بينه وبين عبد الملك بن مروان، حتى قتل أمير العراق مصعب بن الزبير، ثم الزحف على الحجاز وانتزاع المدينة النبوية، ثم حصار الحجاج بن يوسف لعبد الله بن الزبير في مكة، ورمي الكعبة والمسجد الحرام بالمنجنيق، حتى انتهى الأمر بقتله رضي الله عنه سنة (٧٣هـ). وبذلك دالت دولته رحمه الله.
|