ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لماذا لا ينبغي الانطلاق من المصادر الثانوية في دراسة القضايا التاريخية؟: حالة الاعتماد على تقي الدين ابن تيمية أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Why Secondary Sources Should Not be Relied Upon When Studying Historical Issues?: The Case of Dependence on Taqi Al-Din Ibn Taymiyyah as a Model
المصدر: مجلة نماء
الناشر: مركز نماء للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: الغزي، عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Ghizzi, Abdullah
المجلد/العدد: مج7, ع4
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 126 - 182
رقم MD: 1446379
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
ابن حنبل | مسألة اللفظ | المصادر الأصلية / الثانوية | ابن تيمية | درء تعارض العقل والنقل | المنهجية العلمية | Ibn Hanbal | The Verbalization | Primary / Secondary Sources | Ibn Taymiyyah | Dar' Ta'arud Al-`Aql Wa Al-Naql | Scientific Methodology
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على ضرورة الانطلاق من المصادر الأصلية في معالجة القضايا التاريخية؛ كونها أصدق في التمثيل والتعبير عن واقع الأحداث والمنقولات من المصادر الثانوية، التي كتبت في مرحلة تالية لتلك الأحداث؛ ما يجعلها لا تكون انعكاسا مطابقًا للقضايا المثارة في الحقب السابقة؛ إضافة إلى ما في هذه المصادر الثانوية من انتقاء وتأويل ومراجعة تفرضها مسوغات عدة؛ إما علمية وإما اجتماعية؛ فتؤدي إلى تقديم وعي تاريخي متخيل. وبما أن الباحث في الدراسات الدينية هو مؤرخ؛ فإنه يتحتم عليه الاعتماد على أقدم الوثائق وأقربها من الحدث المراد دراسته. وقد اختيرت قراءة تقي الدين ابن تيمية لتاريخ مسألة اللفظ في مجتمع أهل الحديث، التي أوردها في كتابه درء تعارض العقل والنقل؛ للتمثيل بها على تجنب الانطلاق من المصادر الثانوية في قراءة القضايا التاريخية بوصفها أنموذجا على القراءة غير المطابقة لروح المصادر الأصلية.

This article aims to shed light on the necessity of relying on primary sources when dealing with historical issues; as they are more truthful in representing and expressing the reality of events and narratives than secondary ones which were written at a later stage and thus might not be an identical reflection of the issues raised in previous eras. In addition, these secondary sources, with their selection, interpretation, and revision imposed by several justifications, whether scientific or social, lead to presenting an imagined historical awareness. Since the researcher in religious studies is a historian; he is obliged to rely on the oldest documents closest to the event under study. Taqi al-Din Ibn Taymiyya's reading of the history of the verbalization issue among the hadith scholars, which he cited in his book Dar' Ta'arud al-`Aql wa al-Naql, was chosen as an example of avoiding relying on secondary sources in reading historical issues.