ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوصايا في القرآن الكريم: دراسة موضوعية مقارنة بوصايا العهد القديم

العنوان بلغة أخرى: The Commandments in the Holy Qur’an: An Objective Study Compared to the Commandments of the Old Testament
المصدر: المجلة العربية للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: مركز السنبلة للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: رجب، عدنان محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: درويش، هلال (مشرف)
المجلد/العدد: ع23
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: شباط
الصفحات: 1 - 28
ISSN: 2709-5312
رقم MD: 1448308
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: عندما خرج موسى عليه السلام وقومه من أرض مصر فراراً بدينهم إلى أرض سيناء، صعد موسى عليه السلام إلى جبل الطور لكي يتلقى الألواح التي فيها الوصايا الربانية، ولما أبطأ موسى على قومه النزول من الجبل قالوا لهارون عليه السلام أصنع لنا آلهة تسير أمامنا، فقال لهم هارون أنزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم وأتوني بها، ثم وضعها في أزميل وصنع منها عجلاً مسبوكاً، وهذا كما زعمت التوراة التي حرفها الرهبان والقسيسين حسب ما تخدم مصالحهم، وما كان ذلك من فعل هارون وإنما هو من فعل (السامري) الذي نص عليه القرآن الكريم في سورة طه : ﴿ قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (85) فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي (86) قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87) فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (88) أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا (89) وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (90) قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (91) قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93) قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94) قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96) قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97) إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (98) ، طه: ٨٥ – ٩٨

والعهد القديم هي الفترة التي قبل المسيح عيسى (عليه السلام) وهي فترة مليئة بالظلم، من تحريق الأنبياء وتقتيل الرسل وتكذيبهم وهذا ليس بغريب على الأمم التي بعثت إليهم الرسل والأنبياء. أما وصايا القرآن الكريم هي التي نزلت على سيدنا محمد وهذه الوصايا تأمرنا بالتوحيد وبر الوالدين وعدم الشرك بالله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتنهى عن قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وتدعوا إلى عدم سفك الدماء، والتحلي بالأخلاق الفاضلة التي جاء بها الإسلام الحنيف. وأما المقارنة الحاصلة التي نص عليها الرسول والعلماء من بعده. قال (إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا آمنا بالله وكتبه ورسله، فإن كان حقاً لم تكذبوهم، وإن كان باطلاً لم تصدقوهم). وقال في ذلك الشيخ أبو حمزة محمد قاسم : إن الأخبار الإسرائيلية ثلاث أنواع: الأول: ما وافق القرآن والسنة النبوية موافقة صريحة فهذا مما ينبغي روايته وتبليغه لأنه حق وصدق لا شك فيه. والثاني: ما لم يرد في القرآن ولا في السنة ولا يعارضهما فهذا يحتمل الصدق والكذب كسائر الأخبار العادية ويجوز روايته للموعظة والاعتبار. والثالث : ما عارض القرآن والسنة فهو كذب محض لا تجوز روايته إلا لتفنيده وتكذيبه. ووصايا العهد القديم لا تحتوي على الشمولية التي في وصايا القرآن الكريم التي تنسجم مع الفطرة الإنسانية بأسلوب قرآني يمس شغف القلوب، منها العقدية والأخلاقية والاجتماعية والسلوكية مما يبين أنه الكتاب الجامع الخالد إلى قيام الساعة. وهذا القرآن أنزله الله على سيدنا وحبيبنا محمد ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن الجهل البهيم إلى نور المعرفة التي يبصر الناس به إما إلى جنة وإما إلى النار. والقرآن لا يتحدث عن التوحيد ونبذ الشرك فقط بل يتحدث عن جميع مفاصل الحياة التي تعطي الإنسان قيمة بتقويم سلوكه وتصحيح مساره ويضبط اعوجاج الإنسان ويمنحه فيضاً من الطهر والجمال والحب، وذلك بالشمولية الكاملة. إن العظمة القرآنية اشتملت على كثير من الأعمال التي كلف بها الإنسان منها: العبادات، والتكليف المادي، والتكليف الاجتماعية، والتكليف البدني، وغيرها من أسس الإسلام. وإن علم مقارنة الأديان يختص بالوقوف على مدى صحة المعتقدات الدينية والتعرف على ما تشابه منها، وأين تكمن مواطن الخلاف فيها.

The commandments in the Holy Qur’an, an objective study compared to the commandments of the Old Testament When Moses, peace be upon him, and his blame left the land of Egypt, fleeing their religion to the land of Sinai, Moses ascended on it, Peace be upon Mount Al-Tur, for you will receive the tablets that are the divine commandments, and when Moses was slow to blame him, he came down from, The mountain is for Aaron, peace be upon him, make gods for us that will walk before us, so what is wrong with them Aaron removed the golden rings that were in the ears of your women, your sons and your daughters and brought them, then he put them in chisels and made of them a molten calf, and this is as you claimed, The Torah was distorted by the monks and the elderly according to what serves their interests, and this humiliation was not the act of Aaron, but rather it was, From the act of (Samaritan which was stipulated in the Noble Qur’an in Surat Taha ﴿ُّ (Allah) said: "We have tested thy people in thy absence: the Samiri has led them astray , So Moses returned to his people in a state of indignation and sorrow. He said: "O my people! did not your Lord make a handsome promise to you? Did then the promise seem to you long (in coming)? Or did ye desire that Wrath should descend from your Lord on you, and so ye broke your promise to me, They said: "We broke not the promise to thee, as far as lay in our power: but we were made to carry the weight of the ornaments of the (whole) people, and we threw them (into the fire), and that was what the Samiri suggested. "Then he brought out (of the fire) before the (people) the image of a calf: It seemed to low: so they said: This is your god, and the god of Moses, but (Moses) has forgotten, Could they not see that it could not return them a word (for answer), and that it had no power either to harm them or to do them good, Aaron had already, before this said to them: "O my people! ye are being tested in this: for verily your Lord is (Allah) Most Gracious; so follow me and obey my command, They had said: "We will not abandon this cult, but we will devote ourselves to it until Moses returns to us, (Moses) said: "O Aaron! what kept thee back ,when thou sawest them going wrong, From following me? Didst thou then disobey my order? (Aaron) replied: "O son of my mother! Seize (me) not by my beard nor by (the hair of) my head! Truly I feared lest thou shouldst say, 'Thou ha

ISSN: 2709-5312

عناصر مشابهة