العنوان بلغة أخرى: |
Prophecy and its Evidence with Ibn Qayyim Al-Jouzia: Analytical Comparative Study |
---|---|
المصدر: | مجلة القلزم للدراسات الإسلامية |
الناشر: | مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر وجامعة كسلا |
المؤلف الرئيسي: | المعيقلي، محمد بن عبدالرحمن بن حامد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Muaiqly, Muhammad bin Abdul Rahman bin Hamed |
المجلد/العدد: | ع14 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 67 - 86 |
ISSN: |
1858-9820 |
رقم MD: | 1448379 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
النبوة | دلائل | الفلاسفة | ابن القيم | المعجزات | بشارات | الأنبياء | Prophecy | Evidence | Philosophers | Ibn Al-Qayyim | Miracles | Glad Tidings | Prophets
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
اثبت البحث ثراء ويتميز المنهج العقدي عند الإمام ابن قيم الجوزية، وقوه طرحه لآرائه في النبوة وقوة حججه في رده على المخالفين له، كما بين تهافت آراء الفلاسفة في النبوة. يقرر ابن القيم أن الحاجة إلى الرُّسل ضرورية، فإذا كان العقل قد أدرك حُسْنَ بعض الأفعال وقُبحها، فمن أين له معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته وآلائه التي تَعَرَّفَ بها الله إلى عباده على ألسنة رسله؟ ومن أين له معرفة تفاصيل شرعه ودينه الذي شرعه لعباده؟، ولذلك لا يمكن الاستغناء عن الرسالة. ورد ابن القيم على رأي الفلاسفة في النبوة، بادعائهم أن النبوة تكون بثلاث خصائص، من استكملها فهو نبي، وأن هذه الخصائص تحصل بالاكتساب. ويفند ابن القيم شبهاتهم، بأن: ما اتفق عليه أهل الملل أن النبوة خطاب سمعي بوحي يوحيه الملك إلى النبي عن الرب تعالى، ليست مجرد معرفة الحقائق بقوة قدسية في البشر تميز بها عن غيره، وقوة تخيل وتخييل يتمكن بها من التصور وحسن البصيرة، وقوة تأثير يتمكن بها من التصرف في عناصر العالم، كما يقول المتفلسفة. ومن خلال تفسير آية التحدي في سورة البقرة يستدل ابن القيم على صدق النبوة المحمدية، وما ينبني على ذلك من تصديق خبره وطاعة أمره. ومن المعجزات العقلية: يذكر ابن القيم إن الله كان عالماً بمحمد رائيًا له مشاهدًا لما يفعله فلماذا لم يمنعه من ذلك؟، ومن المعجزات الحسية: ذكر ابن القيم أن النبي – صلى الله عليه وسلم - توضأ ومج في بئر الحديبية من فمه فجاشت بالماء، وأصيبت عين قتادة بن النعمان، فأتى بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم - فردها عليه بيده، وكانت أصح عينيه وأحسنهما، ومن ذلك حادثة الإسراء والمعراج، ولا يفوت ابن القيم الاستشهاد ببشارات الأنبياء السابقين مما ورد في الكتب السماوية - رغم تحريفها - للدلالة على صدق نبينا – محمد صلى الله عليه وسلم- ، فيذكر بعض ما وَرَدَ فيها من البشارة به ونعته وصفته وصفة أمته. هذا وقد اعتمد البحث على المنهج الاستقرائي والتحليلي والمقارن. The importance of the research lies in providing the Islamic library with specialized studies that work to establish the evidence of prophecy in an Islamic manner by the first Salafi scholars. The research demonstrated the wealth and distinction of the doctrinal approach of Imam Ibn Qayyim al Jawziyyah, the strength of his presentation of his views on prophecy, and the strength of his arguments in his response to those who opposed him. It also demonstrated the inconsistency of the philosophers’ opinions on prophecy, and the brilliance and elevation of Ibn al-Qayyim’s doctrinal approach, and this appeared clearly in the realization of what he was aiming for. The research includes an explanation of the truth of prophecy and its evidence from the Holy Qur’an and from mental and sensory miracles, and from the glad tidings of previous prophets, according to Ibn Qayyim al-Jawziyyah, and what he mentioned, may God Have mercy on him, about the need of the servants for messages, and his responses to the philosophers who claimed to dispense with them or disagreed with their concept and method. The research relied on the inductive, analytical and comparative method. |
---|---|
ISSN: |
1858-9820 |