العنوان بلغة أخرى: |
The Position of the Tripolitans towards the Lebanese State during the Mandate Era "1920-1943" |
---|---|
المصدر: | المجلة العربية للعلوم الإنسانية والاجتماعية |
الناشر: | مركز السنبلة للبحوث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | الزين، أحمد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع23 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 1 - 31 |
ISSN: |
2709-5312 |
رقم MD: | 1448701 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
موقف | الطرابلسيين | الدولة اللبنانية | عهد الانتداب | فرنسا | Position | Tripolitans | Lebanese State | Mandate Era | France
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أثناء الحرب الكونية الأولى، كانت بريطانيا وفرنسا تعملان على أقسام النفوذ في المنطقة العربية في بلاد الشام والواحة، بموجب اتفاقية سايكس بيكو. العامل الأساس الذي دخل الجو السياسي مع نهاية المرحلة العثمانية كان تصدي الشريف حسين بن على لمهمة طرد العثمانيين من بلاد الشام، ووقوفه إلى جانب الحلفاء ضد الدولة العثمانية المسلمة. مع انتصار الحلفاء العام 1918 م، كانت ترتسم في أفق بلاد الشام، خريطة سياسية جديدة تقسم سورية إلى مجموعة من الدول، مما يشكل حالة جديدة للواقع السياسي في هذه المنطقة التب لم تعرف خلال الأربعماية سنة الأخيرة من تاريخها غير هيئة سياسية واحدة أعني بها الدولة العثمانية. هذا الواقع السياسي الجديد، اتجه بالطوائف والجماعات الموجودة في المنطقة إلى مواقع ومواقف سياسية جديدة لم نكن نعهدها. فالمسلمون السنة منهم تحديدا، ظلوا على ولائهم الضمني للدولة العثمانية، وعلى ولاء علني مستجد وهو الولاء للدولة العربية الوليدة والمتمثلة بسوريا تحت تاج الملك فيصل بن الشريف حسين، وقائد القوات العربية التي دخلت دمشق متحالفة مع الحلفاء. أما في المناطق فقد كان لإعلان ملكية فيصل، والنظرة إلى سوريا مملكة عربية واحدة، صداه الإيجابي في المناطق الإسلامية وصداه المجانب في المناطق المسيحية. لهذا السبب راحت وفود من لبنان وتحديدا من القيادات المسيحية تذهب إلى اجتماعات مؤتمر الصلح في باريس مطالبة بكيان لبناني مستقل عن الارتباط بسورية. ما هو موقف طرابلس وقياداتها من هذا الحدث الكبير؟ في العهد العثماني كانت طرابلس تضم ميناء يقع في وسط ساحل بلاد الشام، وكان بذلك الميناء الأهم بالنسبة للمدن السورية: حلب وحماة وحمص. During the First World War, Britain and France were working on divisions of influence in the Arab region in the Levant and the Oasis, according to the Sykes-Picot Agreement. The main factor that entered the political atmosphere at the end of the Ottoman period was Sharif Hussein bin Ali’s response to the mission of expelling the Ottomans from the Levant, and his standing by the Allies against the Muslim Ottoman Empire. With the victory of the Allies in 1918 AD, a new political map was drawing on the horizon of the Levant, dividing Syria into a group of countries, which constituted a new state of political reality in this region, which during the last four hundred years of its history had known nothing but one political body, by which I mean the Ottoman Empire. This new political reality has led the sects and groups in the region to new political positions and positions that we were not familiar with. Muslims, Sunnis in particular, maintained their implicit loyalty to the Ottoman state, and a new public loyalty, which was loyalty to the nascent Arab state represented by Syria under the crown of King Faisal bin Sharif Hussein, the commander of the Arab forces that entered Damascus in alliance with the allies. As for the regions, the declaration of Faisal’s ownership and the view of Syria as a single Arab kingdom had a positive echo in the Islamic regions and a negative echo in the Christian regions. For this reason, delegations from Lebanon, specifically from Christian leaders, began going to the meetings of the reconciliation conference in Paris, demanding a Lebanese entity independent of ties with Syria. What is the position of Tripoli and its leaders regarding this major event? During the Ottoman era, Tripoli included a port located in the middle of the Levant coast, and it was the most important port in relation to the Syrian cities: Aleppo, Hama, and Homs. |
---|---|
ISSN: |
2709-5312 |