ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > ملامح الإصلاح الأصولي عند الشا...>الوصف

ملامح الإصلاح الأصولي عند الشاطبي: رؤية في التداخل الكلامي الأصولي :الأسباب والآثار

العنوان بلغة أخرى: Features of the Thuli Revolution When Shatby: A Vision of Fundamentalist Crosstalk: Causes and Effects
المصدر: مجلة العلوم الشرعية
الناشر: جامعة القصيم
المؤلف الرئيسي: النجران، سليمان بن محمد بن عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Najran, Sulaiman bin Mohammed bin Abdullah
المجلد/العدد: مج17, ع1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 292 - 357
ISSN: 1658-4066
رقم MD: 1448967
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
الأحكام الشرعية | الفقه الإسلامي | الكتابة الأصولية
كلمات المؤلف المفتاحية:
علم الكلام | الشاطبي | أصول الفقه | التداخل | الإصلاح | Theology | Al Shatby | Fundamentals of Jurisprudence | Overlapping | Reform
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: قامت وظيفة أصول الفقه على تحقيق وتقرير الدليل الإجمالي الصحيح، الذي يتبعه إيجاد طرق استنباط واستخراج الحكم؛ فوظيفة أصول الفقه دائرة بين الحجاج لإثبات الأدلة الإجمالية، ومعرفة مراتبها، وبين بناء قواعد الاستنباط الصحيح للأحكام الشرعية من الأدلة التفصيلية، تذليلا وتوضيحا وبيانا لطرق الاجتهاد الصحيح للفقهاء، وأي عثار بإحدى هاتين الوظيفتين، يعود على الأصول بنقص وضعف؛ فيعزل الأصول عن غايته، ويتوقف نتاجه، ويعقم أثره، فتقل قيمته، ويتراجع وزنه، وكان أوسع العلوم مداخلة لعلم الأصول: علم الكلام، الذي غلب الأصول وزاحمه ونافسه، بل أزاحه وصرفه عن كثير من غاياته ومراداته في مواضيع أصولية متعددة؛ فتشربت الكتب الأصولية المباحث الكلامية، وتغلغلت فيها، وصبغتها بصبغتها، ورسمتها بمادتها؛ فجاءت المناشدات والمطالبات لعدد من كبار الأصوليين، بحفظ غاية علم الأصول، وقصره على ميدانه الأصلي: الفقه، كان من آخرهم الإمام الشاطبي، الذي كان إصلاحه لأصول الفقه: جذريا لا ظاهريا، وكليا لا جزئيا؛ فناشد بإعادته إلى وظيفته الأصلية، ونادى بصوت عال، وصيحة مدوية، بوجوب إرجاع أصول الفقه، للفقه، نظرا وتأصيلا واستدلالا وتخريجا وتنزيلا واستنباطا.

The function of the fundamentals of jurisprudence was based on the investigation and determination of the correct overall evidence, which is followed by finding methods of eliciting and extracting the ruling. The function of the fundamentals of jurisprudence is a circle between the pilgrims to prove the total evidence, knowing its ranks, and building the rules for the correct deduction of legal rulings from the detailed evidence, humiliating, clarifying, and clarifying the correct diligence methods of the jurists, and any stumbling block in one of these two functions, returns to the fundamentals with deficiency and weakness. It isolates the assets from its purpose, stops its production, and sterilizes its effect, so its value decreases, and its weight declines. Fundamentalist books absorbed theological investigations, penetrated them, dyed them with their dye, and painted them with their material. So came the appeals and demands of a number of senior fundamentalists, to preserve the purpose of the science of fundamentals, and to limit it to its original field: jurisprudence. One of the last of them was Imam Al-Shatibi, whose reform of the foundations of jurisprudence was: radical, not apparent, and entirely, not partially; He appealed to return him to his original job, and called in a loud voice, and a resounding shout, that the fundamentals of jurisprudence should be returned to jurisprudence, in view, rooting, reasoning, graduation, downloading, and deduction.
ISSN: 1658-4066

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.