المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الفلسفة بمتعة الكينونة وقصدية الحياة. إن الإنسان يعيش في الحياة ويسير فيها ويتفاعل مع كل ما حوله وكل ذلك يتطلب منه التوافق مع السنن الكونية ولن يحدث ذلك إلا إذا أدرك حقائق هذا الوجود بعقله وبصيرته، والله سبحانه وتعالى يرفع من شأن الأمة برفع مستوى عقلها، وعمق تفكيرها. وأشار المقال إلى أن الأغلبية العظمى من المسلمين يمتلكون على المستوى النظري المعرفة بالغاية الكبرى لوجوده، وكثير من أولئك الذين يحاولون منهجية حياتهم على مقتضاها، وهذا ما يخفف من ضغوط الحياة عليهم ويمنح مجتمعاتنا الإسلامية نوعًا من التماسك على الرغم من سوء كثير من الأحوال. واختتم المقال بالقول بأن التفلسف هو حاجة عقلية لدى الإنسان اليوم كما في الأمس، فهذا العمل الفكري والعقلي هو أداة تفتح للعقل مديات من الحكمة والسر المتراكم في الإنسان والطبيعة، لكن من المستحيل، أن يبلغ فعل التفلسف مدى متجاوزًا للإنسان والطبيعة وستظل المدركات والمرئيات مبلغه من العلم ما لم ينطلق من الحقائق الناجزة في الوحي، ولكن هذا المبلغ سيظل مجالاً يوسع صدور الفلاسفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|