المستخلص: |
قدم المقال رؤية تاريخية حول نشأة التعليم وأولى المدارس. نشأت المدارس في عهد الملك البابلي حمورابي وتزامن نشأة أولى المدارس مع اختراع الكتابة في مدينة الوركاء جنوب العراق أواخر الألف الرابع قبل الميلاد. وتحدث عن تمكن الآثاريون من جمع العديد من النصوص الكتابية التي وفرت الأدلة على سرعة تنامي الكتابة مما دفع سكان جنوب بلاد الرافدين إلى إقامة مؤسسات خاصة بتعليم الكتابة تسمى (أي. دب با) بمعني بيت الألواح. وأشار إلى أهم الألقاب والوظائف الإدارية للكادر والمدرسة والتلاميذ ومن بينها الأستاذ الخبير، ومدير المدرسة ومسؤول الانضباط أو رجل النظام والسلوك داخل المدرسة. وأكد على أن التعليم في المشرق القديم كان يعتمد على وجود أناس لهم علاقة بالحياة السياسية والاقتصادية، كما لا يمكن إغفال دور المعبد باعتباره المؤسسة الأولى لتنشئة الأجيال وتعليمهم لا سيما لطبقة معينة من التلاميذ. واختتم المقال بالإشارة إلى اكتشاف بقايا مدرسة من عهد البابلي القديم لا تزال تحتوي على مصاطب لجلوس الطلاب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|