ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأمن الغذائي العربي وصراع الموانئ: التداعيات والمواجهة: مشاركة الحكومات العربية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمواجهة أزمة الغذاء العالمية

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: غراف، عبدالرزاق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع183
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: مارس
الصفحات: 149 - 157
رقم MD: 1449679
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الأمن الغذائي العربي وصراع الموانئ من حيث التداعيات والمواجهة. منذ اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا كان واضحا موقع الموانئ وما يرتبط بها من سلاسل الإمداد لسوق الغذاء العالمي والذي بلغ في أهميته مصاف المحدد الحيوي في استراتيجيات أطراف الصراع، لما لهذا المحدّد من تداعيات مباشرة على الأمن الغذائي العالمي وبخاصة الأمن الغذائي للدول المرتهنة لإمدادات أوكرانيا من الحبوب كالعديد من الدول العربية. وأوضح المقال أن روسيا وأوكرانيا تعتبران من أكبر مصدري الحبوب في العالم وتشكّلان 25% من سلة الغذاء العالمية ما يجعل هذا الصراع بين أحد أكبر قوتين زراعيتين عالميًا، كما تعتمد نحو 50 دولة في العالم على استيراد ما لا يقل على 30% من احتياجاتها من القمح على روسيا وأوكرانيا في حين أن 26 دولة من الخمسين تستورد ما لا يقل عن 50%. وصرح المقال بأن روسيا كسبت هامشًا للمناورة في الصراع عبر استخدامها للموانئ كورقة مساومة في مواجهة العقوبات الغربية. كما أن المنطقة العربية تبرز كأحد المناطق المتضررة من الأزمة بسبب اعتماد دولها على الصادرات الغذائية الروسية والأوكرانية. وكشف المقال عن دور الوساطة التركية والأممية لحل الأزمة، ومستقبل أزمة الموانئ في ضوء تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، واستعرض ثلاثة سيناريوهات رئيسية لمستقبل الأزمة واتفاق أطراف الصراع على تسوية الوضع في أوكرانيا. وقدم المقال مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات، واختتم بالقول بأن تبنّي منهجًا شاملًا تشترك فيه كل الأطراف المعنية بالأزمة سواء منها الحكومية أو تلك المرتبطة بالقطاع الخاص فضلاً على مؤسسات المجتمع المدني وهي الأضلاع الثلاثة التي تقوم عليها برامج الحوكمة الرشيدة في أي دولة كانت، والتنسيق بين هذه الجهود يعتبر هو السبيل الحتمي لمواجهة تداعيات أزمة الغذاء العالمية على الدول العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024