ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قمة جدة أكدت دور السعودية المحوري ووعيها بمتطلبات المرحلة المقبلة: مجابهة تحديات المنطقة تستلزم خططا عربية مشتركة للتصدي لتبعاتها

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الظاهري، سلمى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع187
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يونيو
الصفحات: 71 - 75
رقم MD: 1449695
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناول المقال الخطط العربية المشتركة للتصدي لتباعتها. أكد على إثبات المملكة العربية السعودية مرة تلو الأخرى عبر دبلوماسيتها وسياستها الخارجية الهادئة والحكيمة دورها الفاعل والهام كمحرك رئيسي لبوصلة السياسات العربية الإقليمية، حيث لفتت التحركات والقفزات السريعة للدبلوماسية السعودية تجاه مختلف الأزمات والصراعات الإقليمية في المحيط العربي في الآونة الأخيرة أنظار العالم؛ حيث فاجأت السعودية الساحة الدولية بقرارات ومواءمات سياسية، عملت على تغير الخريطة الأمنية الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مما أدى إلى إنعكاسها على الساحة الإقليمية وتهدئ من روع الأزمات في المنطقة، مبينًا دور السعودية المحوري ووعيها بمتطلبات المرحلة المقبلة، الذي أكدته قمة جدة. وأوضح أن المملكة وضعت نصب أعينها ملف استقرار المنطقة العربية. وبين إدركها لأهمية تنوع حلفاءها الاستراتيجيين في علاقاتها الدولية، موضحًا تجلي هذا في تقاربها مع الصين. وأبرز ما أكدته في ملف القضية الفلسطينية، وهو تأسيس مستقبل عربي يتجاوز صفحة الخلافات والصراعات. وأكد على أن مشاركة الأسد في القمة دلالة واضحة، على التحول الإقليمي، حيث أدركت أن حل الأزمة السورية لا يتحقق إلا بالحوار. واختتم المقال ببيان أن المملكة العربية السعودية قطعت المسافة الأكبر في طريق نبذ العنف وإنهاء الخلافات، مؤكدًا الوجوب على الدول العربية ضرورة الاستفادة من هذا المناخ الجديد، واتباع مسارات تصب في مصلحة هذا المسعى وتعزيز العمل المشترك بشكل حقيقي، وذلك من خلال تبني مبادرات لدعم السلام ونبذ العنف. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024