المستخلص: |
ترصد هذه الورقة البحثية تطور نزعة التفوق الألمانية عبر التاريخ منذ قيام بسمارك بتوحيد ألمانيا عام 1871، وخلال القرن العشرين، حيث استخدم الألمان قوتهم الاقتصادية والبشرية والعسكرية، ومبادئ الجيوبوليتيك، وبخاصة نظرية المجال الحيوي، لتبرير النزعة التوسعية لديهم. وفي إثر الحربين العالميتين، برزت «المسألة الألمانية»، حيث بات الهاجس الأوروبي كيفية الإبقاء على ألمانيا القوية مسالمة. مباشرة بعد الحرب الأوكرانية، أعلن المستشار الألماني أولاف سولتش توجه ألمانيا إلى امتلاك أقوى جيش في أوروبا، وتحديث الصناعات الدفاعية، وتخصيص موازنة ضخمة لهذا الغرض. عليه، وبما أن ألمانيا القوية كانت، تاريخيا، تسعى للهيمنة على جيرانها، تدرس الورقة السيناريوهات المحتملة لصعود ألمانيا ومدى قدرتها على الهيمنة على الاتحاد الأوروبي، وتداعيات ذلك على مستقبل الاتحاد وعلى المؤسسات الاندماجية الأوروبية، واحتمالات التعاون أو التصادم داخل الاتحاد.
This paper tracks the rise of German dominance since Bismarck’s unification of Germany in 1871 and during the 20th century, when the Germans used their economic, demographic, and military power in addition to geopolitical theories, particularly the vital space theory, to support expansionism. The «German question» evolved in the wake of the two world wars as the European States’ main concern was how to maintain a peaceful, powerful Germany. Following the Ukrainian war, German Chancellor Olaf Scholz declared Germany’s goal to have the greatest army in Europe, modernize military industries, and allocate 100 billion Euros for the defense budget.
|