المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | العجمي، ظافر محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع193 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 121 - 125 |
رقم MD: | 1449812 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أشار المقال إلى سعي دول الخليج خلال عام (2023) إلى زيادة الإنفاق العسكري وامتلاك الأسلحة الحديثة والتوسع في الصناعات العسكرية، بهدف الاكتفاء الذاتي في كثير من الأسلحة، والنهوض بالقطاعات العسكرية، بهدف توطين الإنفاق العسكري والذي يسهم في تعزيز الأمن القومي، وتشجيع التنمية الاقتصادية المحلية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز استقلالية الدولة في القرارات العسكرية والأمنية. كما تعكس التمارين العسكرية المشتركة بين دول الخليج حالة من التوافق بين الدول الخليجية والتحالف بينها، وقد أجرت دول الخليج خلال عام (2023)، سلسلة من التدريبات العسكرية، وذلك بالتزامن مع تزايد التوترات الإقليمية بهدف رفع قدرتها القتالية وتعزيز التعاون بينها وبين الشركاء الدوليين أو الإقليميين، ومن هذه التمارين تمرين أسد الجزيرة (5) من تنفيذ الحرس الوطني الكويتي، تمرين رماح النصر (2023) بالمملكة العربية السعودية، تمرين مقدام التعبوي السابع (عاصفة الأحزاب) بقطر، تمرين (خنجر عمان 2023)، الذي نفذه الجيش السلطاني العماني، وتمرين (الدفاع المتوهج 23) بالبحرين، وتعود أسباب كثافة التمارين العسكرية الخليجية (2023) إلى زيادة التهديدات الأمنية في المنطقة، وخاصة من جانب إيران وميليشياتها الموالية لها، ورغبة دول الخليج في تعزيز التعاون العسكري بينها، وتطوير قدراتها الدفاعية، والرغبة في تبادل الخبرات العسكرية مع الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز التعاون العسكري بين الدول الخليجية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|