المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | الخطيبي، حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع39 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 66 - 69 |
رقم MD: | 1449829 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان من ابستمولوجيا التبسيط إلى ابستيمولجيا التركيب. أوضح المقال أن ابيستيمولوجيا الفصل القائمة على تذرية المعرفة وتشظيتها، والفصل بين الذات والموضوع، والارتكاز إلى المنطق الاختزالي البسيط المتكئ على السببية، فشلت في فهم الظواهر الإنسانية المشبعة بالتعقيد والتركيب، مما طرح التفكير في ابيستيولوجيا بديلة هي ابيستيمولوجيا الوصل. كما أشار إلى أنه على المستوى التربوي، أنتج التخصص والتجزئة المعرفية أنظمة تربوية ومجتمعات مغرقة في التجزئة والتخصصات الفرعية، وأنتج بالتالي، أفرادًا يركزون بطريقة مبالغ فيها على أجزاء الحقيقة المختزلة. وتطرق المقال إلى الحديث عن ألكسيس كاريل في كتابه المشهور "الإنسان ذلك المجهول"، إلى أنه من المستحيل أن يفهم العالم الأخصائي الإنسان ككل ما دام غارقًا إلى أذنيه في دراساته الخاصة، وهذا يحدث أيضًا للمعلمين ورجال الدين والاقتصاديين وعلماء الاجتماع. واختتم المقال بالقول بأنه يجب التنبيه إلى أن القول بوحدة العلوم لا ينفي تكاملها، وتكامل العلوم ينفي وحدتها، كما لا نعني بوحدة المعرفة وحدة الحقيقة، فهذا مما لا ينسجم مع بنائنا المعرفي ورؤيتنا للأشياء، إننا نعتبر الحقيقة تعددية بطبعها، ولا يحق لأحد أن يدعي حيازة الحقيقة الواحدة، لكل منا حقيقته، كما لكل منا بصمته، ولكل منا روحه، فالحقيقة كالروح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|