| المستخلص: |
قيم المقال رحلات لويس شيخو للبحث عن المخطوطات. وأشار إلى الأب لويس اليسوعي الذي جاب الآفاق لجمع المخطوطات العلمية والأدبية والكتب النادرة لنشرها بمجلة المشرق الصادرة من لبنان وأول عدد لها عام (1898)، بلغت المخطوطات ثلاثة آلاف مخطوط، كان شديد الحرص على تدوين المألوف والطريف، وكان كالعين التي ترصد وتدقق وتدون الجوانب الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية والعمرانية ولآثاريه والدينية، فلم يكتف بوصف البيئة والجغرافيا، فوصف السكان وعاداتهم وتقاليدهم، وطرقه عيشهم، ومذاهبهم ومللهم. ورصد الصادرات والواردات وحركة السفن والإبحار، واستطرد في الحديث عن الأدباء والمؤلفين والمثقفين الذي التقاهم ووصف قراهم ومدنهم وأخبارهم وأوضاعهم وآثارهم. وأشار إلى أول هذه الرحلات العلمية رحلة قان بها عام (1900) إلى بلاد عكار وهي من أقدم المدن الفينيقية، وذكرت في نقوش تل العمارنة المصرية، ومنها إلى طرابلس، ووصف حصنها القديم، وبساتينها الفيحاء، وأبنيتها الجميلة وآثارها الجليلة ومساجدها، والرحلة الثانية كانت بالقطار الذي يسير بالطاقة البخارية من رياق إلى حماة (1902)، الرحلة الثالثة كانت (1904) إلى أوروبا، والرحلة الرابعة انطلق فيها من حماة يوم 11 أيلول/ سبتمبر (1905) قاصدا حلب الشهباء راكبا عجلة لأحد الحوذيين الحمويين تجرها أربعة من الخيل. وجاءت الرحلة الخامسة إلى حمص في 18 أيلول/ سبتمبر(1906)، الرحلة السادسة وهي أطول الرحلات، وهي تطوف بأنحاء الجزيرة والعراق وفارس والهند واليمن ومصر، وفي 13 كانون الأول/ ديسمبر وصل لمدينة مسقط التي لا ترى البحر كما وصفها. والرحلة السابعة إلى حلب للمرة الثانية، الرحلة الثامنة والأخيرة كانت لزيارة آثار توت عنخ أمون في عام (1927). واختتم المقال بالتركيز على أهم المكتشفات من القدماء المصريين، واهم البرديات بالخط الهيروغليفي، وتتضمن إفادات علمية وتاريخية فضلا عن أهمية آثاره في التعرف على فنون المصريين القدماء الجميلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|
