المستخلص: |
هذا الحوار يندرج ضمن استمرارية للتعاون مع أوليفيا روزنتال مدتها عام واحد، نظمت بمناسبة إعداد هذا العدد من مجلة روليف (مجلة إلكترونية للأدب الفرنسي)، وهو العدد الثاني من المجلد السادس عشر لعام 2022 (RELIEF Revue électronique de litté-rature française, vol. 16, n 2, 2022) حول يوم عمل مع طلاب جامعيين من مستوى الإجازة في جامعة جان مونيه في سانت إتيان بفرنسا، واجتماع عام في مكتبة هي (منتدى سانت إتيان، يومي 16-17 مارس 2022). أجريت المحادثة الآتية عن بعد، ودونت كتابيا. إنها أولا وقبل كل شيء تتعلق بقراءة الرواية أوليفيا روزنال الأخيرة: قرد على نافذتي: Un singe à ma fenêtre، انطلاقا من الإرهاصات الأولى للاستقصاء الذي قامت به الروائية فيها حول اعتداءات بغاز السارين في طوكيو Tokyo عام 1995. ويوقظ هذا العمل صدمات وحالات شعور بالذنب خفية لديها، وكذلك لدى الشهود الذين قابلتهم. ويختلط عند ذاك الحميمي بالتاريخي، وكل شيء حتى قائمة الاعتداءات المتوقعة يرسم خريطة شخصية للحزن والخسارة. لقد انصب الأمر إذن على التأمل معا في خصوصية هذا الكتاب، وانطلاقا منه في امتدادات المسار الروزانتالي وتحولاته. فكيف تتأكد القضايا الكبرى لآثار الكاتبة حتى نشر هذا الكتاب الأخير؟ وكيف تتغير أيضا على مدى فترة طويلة من رحلة الكتابة والإبداع دامت ثلاثة وعشرين عاما؟ ينبغي أن نقرأ هنا تقريرا مرحليا لا تقويما عاما؛ فالفرصة مؤاتية للحفاظ على التأمل وإطلاقه من جديد حول نقاط تؤكد نفسها من الآن وصاعدا بوصفها معالم أساسية لعمل المؤلفة. شكرا لأوليفيا روزنتال لمشاركتها في التمرين.
|