المستخلص: |
سلط المقال الضوء على المتخيل ورسالة الأدب. إن الرسالة التي يحملها الإبداع تكون مشحونة برؤى ومواقف تتبلور في ظل نوعية الرؤية التي استمد منها الكاتب بلاغته، وأنه لا يوجد إبداع إلا أن يكون هناك إيديولوجيا متبعة، ومن الواضح أن أهم ما يسيطر على العديد من المفكرين والباحثين في الثقافة العربية والمغربية بصورة خاصة هي ثقافة الوصاية والانصياع والإذعان وأخيرًا الخضوع، وتغدو الكتابة في ظل هذه الظروف كتابة مقاومة لكل حيف وظلم، واختيار شخصيات القصص من الواقع مما يؤمن لها فعل العبور والامتداد نحو باقي الذوات الأخرى. واختتم المقال بالتأكيد على أهمية الكتابة في مقاومة النسيان الذي يطمح فيه المبدع ففي المحاورات الفلسفية الفيدونية نسبة إلى فيدون، نجد التعبير التالي: "المرء إذا أمسك بالصورة، فإنه تمكن من الإمساك بالروح أو من امتلك الصورة امتلك الروح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|