| المستخلص: |
قدم المقال قراءة في كتاب (فجر كل شيء تاريخ جديد للبشرية) للـ الأنثروبولوجي الراحل دافيد جريبر وعالم الآثار دافيد وينجرو. أكد على أن الهدف من هذا الكتاب أن يكون في سلسلة من أربعة كتب وتجميع عريض، سعى لحوار واسع عن التاريخ البشري، مشيرًا إلى استكمال مخطوطة الكتاب في شهر أغسطس من عام (2020)، وقبل ثلاثة أسابيع من وفاة دافيد جريبر في سن التاسعة والخمسين. وأوضح في إحدى مقالته أصول التفاوت الاجتماعي. وأشار إلى اعتبار السرد المعياري، أقدم بدرجة ملحوظة من معظم ما قد يتوقعه القراء في القرن الواحد والعشرين، موضحا عدم تشكيل التدخلات الجغرافية، القائلة بأن السرد المعياري ما هو إلا جزء تنوري احتاجت دوافعه وأصوله لتفحص عن قرب؛ إلا جزء يسير من نقاش جريبر ووينجرو. وتطرق إلى بيان قيامهم بهجوم أمامي على عقود من الدراسة، التي افترضت أن الشخصيات الأصلية التي ظهرت في حوارات مثل لاهوتنان كانت مصطنعة، بشكل كامل. وتطرق إلى تتبعهم في تفحصهم للاحتمالات المتقلبة للسياسة البشرية، القصة البشرية منذ نهاية العصر الجليدي إلى القرن الثامن عشر من أفريقيا وأراسيا إلى أوقيانوسيا والأمريكيتين. وأشار إلى أن الخيارات التي قامت بها البشرية حول ما يمكن اعتباره نقاط التحول الرئيسية في التطور البشري؛ لم تصنع في فراغ، ولكنها تمييز لبعض المفاهيم عن التاريخ ومن الذي أخذ فيها بعين الاعتبار. وبين أن هذا الكتاب متطرفا على جبهة أخرى. وأشار إلى كتابتهم في الخاتمة، عن تفادي الكتابة بالوضعية الأكاديمية التقليدية. واختتم المقال ببيان عدم محاولتهم، منافسة أو هزيمة السرد المعياري، حيث قاموا بالتجريب واللعب حول طرق مختلفة للنظر إلى الأدلة وتاريخ البشر ورؤية ما قد تمخض عنه من أشكال جديدة للقوة الاجتماعية والمثل السياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|
