المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الثورة الجزائرية في الشعر العربي بين الأيديولوجيا والشعرية. تعد الثورة الجزائرية من أكبر وأشرس الثورات التحررية في القرن العشرين التي تعاطف معها سائر الشعراء وساندوها من منطلق قومي وإنساني ومنهم شعراء العراق حيث أنتجوا عدد لا بأس به من القصائد التي تمتاز بشعرية كبيرة بأفقها الفني الجمالي ومنزعها الإنساني وباستعانتها بالرمز واستلهامها التراث العربي والإسلامي ومنهم الشاعر العراقي شفيق الكمالي (1929-1984). وأشار إلى شعراء سوريا الذين يشكلون ديوان شعريا لوحدهم في الإشادة بالثورة الجزائرية وفي تمجيد صناعها سواء أكانوا شعراء عموديين أم تفعليين. وتطرق إلى شعراء مصر حيث استمر النضال السياسي للقيادات الجزائرية؛ فمن إذاعة صوت العرب كانت الملايين تنتظر بيانات الثوار وأخبار المعارك، ومن الشعراء العموديين محمود غنيم الذي كتب نصوصا عن هذه الثورة من منطلق ديني وقومي معا. واختتم المقال بالإشارة إلى مواكبة الشعراء المحدثون لممارسة التجديد في القصيدة من حيث البنية والمضمون وفي استلهام التاريخ والتراث القومي والشعبي؛ مما يؤكد أن الثورة الجزائرية لوحدها تشكل ديوانا فخما في الشعر العربي الحديث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|