المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على غازي القصيبي (صانع) السجالات الأدبية والفكرية. الدكتور غازي القصيبي علامة فارقة في جبين المجتمع العربي والسعودي المعاصر تحديدًا لما يمثله من ظاهرة نادرة تعدت الأدب والشعر والكتابة إلى تقلد المناصب الأكاديمية والوزارية والدبلوماسية. ولد عام 1940 في الأحساء أنهى دراسته الثانوية، واتجه إلى مصر للالتحاق بالجامعة بكلية الحقوق، ثم عاد إلى السعودية، ثم سافر إلى أمريكا لدراسة الماجستير. واستعرضت الورقة حياته الأكاديمية، والسياسية، والأدبية، وأشارت إلى النزاعات الفكرية عند القصيبي حيث دارت نزاعات فكرية ثقافية بين غازي ومجموعة من الصحويين في أواسط التسعينيات حولها الصحويون من اختلافات إلى خلافات ووصلوا فيها إلى مراحل متقدمة من الطعن في غازي عبر المنشورات والمنابر وأشرطة الكاسيت فأصدر حينها كتابًا بعنوان (حتى لا تكون فتنة) وهو رسالة وجهها نحو من جعلوا أنفسهم خصومًا له وانتهت تلك المرحلة بسلام، وحصل غازي على العديد من الجوائز. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن رحيل غازي القصيبي 2015 قد ترك أثرًا من الحزن لا ينسى فقد ترك أثرًا كبيرًا داخلنا حيث كان عراب التجديد ماهرًا في الموازنة بين منصبه الرسمي ومكانته الشعبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|