المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | العجمي، ظافر محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع185 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 73 - 77 |
رقم MD: | 1450198 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
رصد المقال غياب صانع القرار الاستراتيجي العربي. مشيرًا إلى أن لغياب صانع القرار الاستراتيجي، وتركه صنع القرار العربي للدبلوماسيين والسياسيين والناشطين، ورجال السياسة من الجماعات الإسلامية وأحيانًا العسكر؛ حيث عجز العرب عن رؤية المصالح العربية الاستراتيجية الكبرى، لذا نرى القصور العربي في تحقيق الوحدة أو التكامل والتعاون والعمل الإقليمي العربي إلا في أقل الحدود جراء تقدم المصالح القرية في ترتيب أولويات العمل العربي المشترك، وإن كان ذلك لا يعني عدم إمكانية تحقيقه أو خلو التاريخ العربي المعاصر من تجارب وحدودية ناجحة مثل الاندماجية في المملكة العربية السعودية بين مجموعة من الأقاليم الكبيرة التي كانت مستقلة عن بعضها البعض مثل نجد والحجاز وعسير، فقد كان الملك عبد العزيز آل سعود صانعًا للقرار الاستراتيجي، كما تميز بنفس الفكر الشيخ زايد آل نهيان في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تكونت جراء قرار استراتيجي من مجموعة إمارات كانت مستقله إلى وحده فيدرالية تعطي خصوصية لكل إمارة واستقلالية في بعض المجالات وتوحد أعمالًا أخرى كالدفاع والتعليم والصحة، ولم تكن أشكال الوحدة الناجحة حصرًا على دول الخليج العربي، فقد توحد شطرًا اليمن الجنوبي والشمالي عام (1990م)، وبعد مضي ثلاثة عقود لا تزال اليمن موحدة رغم محنه الانفصال عام (1994م)، ومحنة نغمة الانشقاق بعد استيلاء الحوثيين على صنعاء، رغم أن عدن هي عاصمة شرعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|