المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | عبدالحميد، سهير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع39 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 130 - 135 |
رقم MD: | 1450211 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على كريستيان ديروش نوبلكور (إمبراطورة النيل) وكاهنة علم المصريات. أكدت على أنها مصدر للإلهام، حيث كانت من الشخصيات التي فاقت مسيرتها الخيال، وسلوكها يشبه بطلة أفلام الحركة، متطرقة إلى بيان بدئها لمسيرتها العملية، حيث كانت أول امرأة تولت الإشراف على أعمال الحفائر عام (1938)، وأتقنت اللغة العربية واختبرت شغف البحث ولذة الكشف، مبينة أن كفاءتها أهلتها لتكون محافظة لقسم الآثار المصرية القديمة في متحف اللوفر. وتحدثت عن إنقاذها لآثار النوبة، مشيرة إلى ثناء ثروت عكاشة في مذكراته على الجهد الذي بذلته. وبينت تقديرها الخاص للملك رمسيس الثاني، حيث رأت أنه أعظم ملوك عصره عن جدارة، وأنه يستحق أن يكون ملك الملوك في تاريخ الشرق الأدنى القديم، متطرقة إلى توجيه عنايتها لإنقاذ موميائه التي أصابتها الفطريات. وأشارت إلى أنها كانت صاحبة أول مؤلف مستقل عن الملكة حتشبسوت، متحدثة عن المسرح الفرعوني. وأوضحت مكانتها لدى عكاشة، والذي عبر عنها في تقديمه مؤلفها عن توت عنخ آمون. وأشارت إلى بيان اقترحها وضع هرم ذهبي فوق قمة مسلة الكونكورد. واختتمت الورقة ببيان ناليها تقديرًا بين الآثاريين المصريين الذين لمسوا عشقها للآثار المصرية وتفانيها في الحفاظ عليها بروح فنانة عاشقة وعالمة أدركت قيمة كل حجر، توفيت نوبلكور في (23 يونيو 2011)، بعد حياة حافلة سطرت خلالها اسمها بأحرف من نور في سجل التراث الحضاري المصري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|