المستخلص: |
تحدث المقال عن عاشقة الثقافة العربية... آنا ماري شميل. أكد على أن الألمانية آنا ماري شميل كانت من بين هؤلاء المستشرقين، حيث كان الإنصاف ديدنها والتحري والبحث عن الحقائق هدفها، وهو ما وسم دراستها بكثير من الدقة والموضوعية، مبينًا مواقفها الرائعة في كثير من القضايا التي خصت الشأن الإسلامي، موضحًا نذر حياتها لمد جسور التعارف بين الشرق والغرب. وأشار إلى أن علاقتها بالعربية بدأت في سن الخامسة عشر، حيث أتقنت عدة لغات شرقية منها الفارسية والتركية والأردية والهولدنية، متطرقًا لحط رحالها لكثير من الدول العربية، وصنعها لمعارف وتلاميذ وصداقات لا تحصي عددًا، فزارت الكويت، والبحرين، ومصر، وسوريا، والسودان، وقامت بالتدريس في لبنان، وعينت في عام (1982) مستشارة لشؤون الخط الإسلامي، في متحف نيويورك المتروبوليتان. واختتم المقال برحيلها بعد أن أوصت بعقد منتدى للحوار الديني والثقافي يكون همه الأساسي مد جسور التفاهم وبناء العلاقة بين الغرب والإسلام والمسلمين، وذلك على أساس من التعارف والبعيد عن التعصب والنزعات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|