المستخلص: |
قدم المقال إدريس جماع، قيثارة النبوغ والإنسانية. تناول سيرة ذاتية عنه من حيث الميلاد ومكانته، التحق بالكتاب، ثم مدرسة الحلفاية، التحق بمدرسة المعلمين، التحق بكلية دار العلوم بالقاهرة بعد أن استقال من عمله وترك السودان مهاجرا للمحروسة، وبعد الليسانس عاد لوطنه معلما. وأظهر أن نشأته وحياته أثرت في تكوين خاطر الشاعر إدريس جماع، نشأ نشأة دينية حفظ القرآن الذي أثر في قدرته اللغوية. وتحدث عن مكانته بين الشعراء، كان محبا للحياة متماشي مع الواقع يساهم في دفع الحياة إلى الأمام، يحب الابتكار وكل ما هو جديد في كل المجالات، صدر له ديوان وحيد في الشعر بعنوان لحظات باقية. وبين أن شعره يغلب عليه التأمل والحب والجمال والحكمة، وكتب للنضال والوطن، كان وصفه فائق الخيال وتعبيراته رقيقة معبرة. ونختم المقال ببيت من شعر جماع، توفى عام (1980) بعد معاناته لمرض نفسي أقعده طويلا بدار الأمراض العصبية بالخرطوم. سنأخذ حقنا مهما تعالوا وإن نصبوا المدافع والقلاعا كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|