ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بلاغة الماء في رواية "تغريبة القافر" لزهران القاسمي

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: الحداد، نجلاء (مؤلف)
المجلد/العدد: ع39
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يناير
الصفحات: 182 - 183
رقم MD: 1450368
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: استعرضت المقاربة بلاغة الماء في رواية "تغريبه القافر" لزهران القاسمي. وبينت أن الماء شغل بال المفكرين والشعراء والأدباء على مر العصور، ومن بينهم الأديب زهران القاسمي الذي استلهمه الماء لينسج من أحد ينابيعه خيوط مادته الحكائية التي بنى عليها روايته الموسومة. وأشارت إلى رواية تغريبه القافر وفتنة الماء، وبالرغم من اختلاف الثقافات الإنسانية في مجموعة من الأفكار والقيم والرؤى، إلا أنها تشترك في تقدير قيمة الماء باعتباره مصدر الحياة وأساسها الذي لا يمكن أن تستقيم بدونه، والماء أحد أسباب الصراعات والحروب القائمة بين البشر منذ القدم وحتى الآن. وأوضحت أن الرواية بها مفارقة عجيبة، فالكاتب يستحضر من خلالها الماء فهو القلب النابض لقرية أصيل ومصدر نشاطها وخصوبتها، وساكنيها يستيقظون يوميًا على صوت خرير مياه الأفلاج والسواقي، والمياه المترقرقة في الوديان، وتعتمد القرية على الماء في الشرب وري الحقول وسقي البساتين. واختتمت المقاربة بالإشارة إلى أن رواية تغريبه القافر، بها بلاغة عن الماء، لان الماء يسيطر على معنى الرواية ومبناها، ويغزو الماء لغة النص الروائي غزوا، بدءا من العنوان الذي تسيطر عليه سمة الغرابة شكلا ومضمونا، ذلك لأن الروائي استفتح عنوان روايته بخبر لمبتدأ محذوف، ليبرز الغرابة المرتبطة بالرحيل والغربة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة