ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القصيدة البحرية: قراءة نقدية في قصيدة نزار قباني

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: ابن مصطفى، أحمد زياد محبك (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Muhabbek, Ahmed Ziad
المجلد/العدد: ع40
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: مايو
الصفحات: 158 - 163
رقم MD: 1450411
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: قدمت الورقة قراءة نقدية في (القصيدة البحرية) لـ نزار قباني. أشارت إلى وجود جانب في شعر نزار قباني لم يلتفت إليه النقاد ولا الدارسون؛ وهو الانعتاق والانطلاق، موضحًا تصور أكثر المتلقين لشعره بأنه شاعر المرأة. وبينت أن شعره كله نزوع نحو جمال كلي ورغبة في الانطلاق معها وفيها من كل ما هو محدود ومقيد، معبرًا عن رغبة الإنسان في الانعتاق والتحرر والذهاب إلى عوالم غير محدودة، مشيرة إلى أن هذا ظهر بقوة في القصيدة البحرية. وأكدت على أن الغاية من العينين ليس اللون، ولكن الغاية هي كونهما مرفأ، والمرفأ ليس مدينة إقامة واستقرار، مبينة أنها رحلة بحث عن مرفأ، لاستراحة مؤقتة، وذلك من أجل انطلاقة متجددة، في بحار المغامرة. وأشارت إلى أنها قصيدة بحرية، تمنى فيها الشاعر أن يكون بحارًا، وأن يمنحه أحد زورقا، كي يبحر إلى ذلك المرفأ البعيد الغائب في الزرقة بين السماء والأرض، مؤكدة على أنها ليست القصيدة الوحيد له، التي عبر فيها عن طموحه نحو الانعتاق، ولكن له الكثير من القصائد التي تكلمت في هذا الجانب. وبينت أن قصيدة (رحلة في العيون الزرق) كانت النواة التي انطلقت منها هذه القصيدة. وأوضحت عدم تحرك العينين الزرقاوين لدى الشاعر الرغبة الجنسية، ولم تكن مثيرتين؛ ولكنها كانتا دافعتين إلى الرغبة في الانطلاق نحو آفاق وآماد وأبعاد بلا حدود لها تجاوزت الحس والجسد. واختتمت الورقة ببيان أن قصد نزار في هذه القصيدة، مجرد الانعتاق من اليومي المحدد ومن الجسد والانطلاق إلى ما هو أغنى وأشمل وأوسع، مؤكدة على أن هذا الحد تلقى مع طموح كل إنسان إلى التحرر من الوقع اليومي المعيش والدخول في عالم رحب مما هو غير محدود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة