المستخلص: |
سعت المقاربة لبيان توجيه قول الإمام محمد بن عبد الوهاب (أكثر الإقناع والمنتهى مخالف لمذهب أحمد ونصه). وبينت اختلاف الإمام بن عبد الوهاب مع الشافعي في أبوال مأكول اللحم، فاختار الشافعي بعدم النجاسة لان النبي عليه الصلاة والسلام صلى في مرابض الغنم)، وانا قلت بنجاسته، والحنابلة من أقل لناس بدعة وأكثر الإقناع والمنتهى مخالف لمذهب احمد ونصه يعرف ذلك من عرفه). ورصدت كلمة (أكثر) وقد يراد بها في اللغة معنى كثير، الشيخ العلامة بن عبد الوهاب، له عناية بكتاب الإقناع، واهتم الشيخ في زمانه من بعض من ينتسب إلى العلم أنه يطعن في كتب المذهب كالإقناع والمنتهى فيكذبه الشيخ فيما قالوا. وبينت أمثلة من مسائل الإقناع والمنتهى المخالفة للحديث أو لمذهب الإمام أحمد رحمه الله، شد الرحال لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه. واختتمت المقاربة بالتنبيه على بعض الأمور، من المناسب أن يقوم بعض الباحثين بدراسة المسائل الخلافية في كتابي المنتهى والأقناع ومقارنتها بنصوص الإمام احمد، وبيان المسائل المخالفة لنصه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|