المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على الموقف الغربي من الحرب على غزة. أشارت إلى بروز ردود فعل غربية شديدة التضامن مع الدولة الإسرائيلية التي يقودها حزب الليكود اليميني المتشدد والمتحالف مع أحزاب متطرفة دينيا وعرقيا، وذلك بعدما حدث في السابع من أكتوبر (2023)، وقد وصفت هذه الردود بأنها أسبه حفلة مسابقات يحاول كل طرف أن يسجل الموقف الأكثر تضامنا والأشد تفهما لأية ردة فعل للجيش الإسرائيلي، وذلك بالرغم من عدم توقف الاعتداءات الإسرائيلية واستمرار سياستها الاستعمارية الاستيطانية. كما أوضحت أن معاداة السامية أصبح تهمة من لا تهمة له. وقد فسرت أسباب الانحياز الغربي المتشدد لحكومة الحرب الإسرائيلية. وقد توصلت إلى أن استمرار الحرب على غزة يظهر بجلاء انقلاب عميق في الموقف الشعبي الأوروبي، وخروج مئات الآلاف من مواطني الدول التي عبر مسؤولها عن دعمهم غير المشروط لآلة القتل الإسرائيلية. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن تصريحات العاملين الإنسانيين التي تشير بوضوح إلى ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل قوات الاحتلال، يكاد تصنيفها دوليا إلى جرائم إبادة جماعية، سيدفع بالمزيد من الجموع للتعبير عن غضبها في شوارع المدن الغربية، مما سيدفع الساسة إلى إعادة النظر في حساباتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|