ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السيد محمد سعيد الحكيم ونشاطه الفكري والسياسي "1934-2021 م.": دراسة تأريخية

العنوان بلغة أخرى: Mohammad Saeed Al-Hakeem his Intellectual and Political Activity
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: اليساري، جاسم محمد إبراهيم سعد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع75
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 431 - 494
DOI: 10.51837/0827-000-075-066
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 1453191
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
محمد سعيد الحكيم | فقه | مرجعية | سياسي | اعتقال | إطلاق | Mohammad Saeed Alhakeem | Reference | Al-Fiqh | Detention | Political Activity | Intellectual Activity
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كانت نشأة السيد محمد سعيد الحكيم قدس سره، نشأة دينية فقد نشأ في أسرة علمية، عرفت بالعلم والمعرفة، فابتدأ مسيرته العلمية الحوزوية بالتلمذة على يد أبيه، من أول المقدمات العلوم الشريعة، والذي كان أحد أعمدة الحوزة في النجف الأشرف، وأنهى على يديه جل دراسة السطوح العالية، بعدها أخذ الحضور عند مجالس علماء النجف آنذاك أمثال جده مرجع الطائفة السيد محسن الحكيم قدس سره، والشيخ حسين الحلي قدس سره، والسيد أبو القاسم الخوئي قدس سره، حتى أصبح فقيها أصوليا، فبدأ بتدريس السطوح العالية (البحث الخارج)، كان من المعترضين على سياسة السلطة الحاكمة تجاه الحوزة العلمية ورجالها، مما تسبب بصدور قرار منعه من السفر، إلا أن الفترة الأكثر صعوبة هي بقيام الحرب العراقية- الإيرانية، وسعي صدام لكسب مساندة الحوزة في النجف بحربه القائمة، حيث بدأ بالتخطيط لعقد مؤتمر إسلامي في بغداد وطلبه من أسرة آل الحكيم الحضور فيه، وإناطة رئاسة المؤتمر بأبرز رجال الدين من آل الحكيم، لما لها من قاعدة جماهيرية، وبالوقت ذاته سحب البساط تحت أقدام المعارض السيد محمد باقر الحكيم، غير أن قرار السيد محمد سعيد الحكيم، وباقي علماء الأسرة هو عدم الاستجابة لحضور المؤتمر مما تسبب باعتقاله مع مجموعة من أسرة آل الحكيم بتاريخ العاشر من أيار/ ۱۹۸۳م، وتعرضه خلال هذه الفترة إلى شتى أنواع التعذيب القاسي، وإعدام ستة عشر شخصا من أسرته على دفعتين، وتعد فترة الاعتقال التي قضاها السيد الحكيم، وأبناء أسرته في مديرية الأمن العامة وسجن أبي غريب من أشد الفترات التي مر بها العراق بعهد السلطة الطائفية من إعدام لرجال الدين، وتشريد الآلاف من المثقفين، ومغادرة الحوزة الكثير من العلماء والفقهاء الأمر الذي تسبب في إضعاف المدرسة النجفية، إلا أن هذه الظروف لم تثنه عن مواصلة البحث والتدريس من خلال تكييف نفسه مع ظروف الاعتقال، فقد كان له دور كبير داخل السجن تمثل بالتدريس والتأليف والمحاضرات، وإحياء المناسبات الدينية، وحل المشاكل التي تنشأ بين المعتقلين، والترويح عن نفسياتهم التي أرهقتها ظروف الاعتقال، حتى يوم السابع من حزيران/ ۱۹۹۱م الذي تم فيه إطلاق سراحه، فما كان لديه إلا أن يمارس نشاطه العلمي بما كان يمتلك من قوة الحافظة، فقد تخرجت على يديه أفواج من رجال العلم والفكر من العراقيين وغيرهم من جنسيات أخرى، فضلا عن تأليفه العديد من المؤلفات، وبعد وفاة السيد الخوئي اتجه إليه التقليد، وطبع رسالته العملية منهاج الصالحين، وتصديه للمستجدات المعاصرة. وعلى الرغم من تعرضه للسجن والتعذيب على يد سلطة البعث، إلا أنه رفض الانتقام غير المشروع من رجال العهد الماضي، فقد وجه رسالة إلى الشعب العراقي تألفت من اثنتي عشر فقرة، تناولت الدعوة للتعايش السلمي والتعاون بين المذاهب الإسلامية، والحذر من الفتنة، فضلا عن متابعة سماحته لمعاناة الشعوب الإسلامية، واهتمامه بأوضاعهم المتردية ومنها صمود الشعب الفلسطيني ومواجهته للعدوان الصهيوني، واستنكاره لجرائم عصابات (طالبان) في أفغانستان وباكستان.

Mohammad Saeed al-Hakeem brought up in a religious and scientific family. He started his education under his father who was one of the leaders of the seminary in al Najaf al-Ashraf. Then he started to attend The councils of the scholars in al-Najaf at that time, as Muhsen al-Hakeem, his grandfather and the sect reference. Then he became a fundamentalist jurist, so he started to teach the high surfaces (the external research).He opposed the policy of the ruling authority towards the seminary and its men. But, the most difficult period was the outbreak of the Iraq-Iran war; as Saddam sought to have the support of the seminary for his side on his war. He started to plan for holding an Islamic conference in Baghdad and he asked the members of the family of al-Hakeem to attend the conference, and to give the presidency of the conference to the most prominent religious men of al-Hakeem family due to the popular base they have. At the same time, pulling the rug from under the feet of the opponent, Muhammad Baqir al-Hakeem. But Muhammad Saeed al-Hakeem and the rest of the family scholars refused to attend the conference that caused to be arrested with group of the family of Alal- Hakeem on 10/5/1983. He was subjected to a lot of hard torture at that time. However, these conditions didn't prevent him to continue the research and teaching through adapting himself to the conditions of detention. He had a big role in the prison, that represented in teaching, edition, cultures, celebrating religious occasions and solving the problems that rise among the detainees, till 7/6/1991 when he was released.

ISSN: 1997-6208

عناصر مشابهة