ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإملاء العربي و رسم المصحف

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: ولويل، كامل محمد جميل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 38
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
التاريخ الهجري: 1427
الصفحات: 239 - 284
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 145340
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

94

حفظ في:
المستخلص: إن الذي حفظ اللغة العربية هو كتاب الله، وإن الذي حفظ أسلوب الخط العربي بحروفه التسعة والعشرين ومقاطعه وشكل كلماته هو الرسم العثماني الذي أجمع عليه الصحابة في المدينة المنورة، لقد طور علماء اللغة خلال مسيرتهم اللغوية الطويلة شيئاً من اللفظ والمعنى ولكن الجانب الأكبر ظل هو القرآن الكريم وما فيه من كلام فصيح وتراكيب فصيحة لا تبارى، وطور علماء الخط أساليب كثيرة في رسم الخط ولكن الجانب ظل كتاب الله وما فيه من كلمات مخطوطة بهذا الخط الذي شاهده الآن وهو الرسم العثماني، وكان التطور اللغوي محدوداً جداً كما كان تطوير الحرف محدوداً جداً في مختلف العصور. والأثر التالي يشهد بهذه العلاقة اللغوية الرسمية العثمانية وهو: قال زيد بن ثابت (ر): (نسخت الصحف في المصاحف ففقدت آية من الأحزاب كنت أسمع رسول الله (ص) يقرأ بها فلم أجدها إلا مع خزيمة الأنصاري الذي جعل رسول الله شهادته بشهادة رجلين وهي قوله "من المؤمنن رجل صدقوا ما عاهدوا الله عليه" الأحزاب 32، "أي (لم يجدها مكتوبة لأنهم اعتمدوا في جمع القرآن على ما حفظ في صدور القراء والصحابة أولاً ثم بمقابلة هذا المخطوط على ما كتب بين يدي النبي (ص) على الأقتاب واللخاف والعظام وغير ذلك)، إذا لم يكتفوا باللغة الشفوية بل قرنوها مع أسلوب كتابتها لتكون الكتابة الأخيرة مصورة تماماً للقراءة الأخيرة فيلتم شمل الأمة على شيء واحد من طرفيه. لقد تضمن البحث ما دار من جدل حول الكتابة العثمانية والالتزام بها، ورأي آخرين من العلماء بالأخذ بالخط الحديث المطور سواء أكان ذلك في القرن الثاني الهجري أم في الرابع عشر الهجري وما بينهما، فتجد فيه، سهولة الكتابة العربية مقارنة باللغات الأجنبية، وتصوير النطق في الرسم العثماني، والآراء المختلفة للعلماء، والتراث والاصطلاح ومؤيدي التراث أو الاصطلاح، وتجد فيه الإملاء المثالي والتقارب الشديد بين الرسم العثماني والكتابة الحديثة. يذكر البحث بالامتثان والعرفان دور الرسم العثماني في حفظ الخط العربي، وعسى الله تعالى أن يفتح علينا بما يعزز هذا الموقف أي التقارب مع لغة القرآن ورسمه وضبطه.

It is Common Knowledge in the Arab and Muslim worlds that the glorious Quran preserved the Arabic language and, we can say that Ottomans way of writing preserved Arabic Calligraphy: Its style, letters, syllables and the way words written. Indeed Linguists developed to some degree, pronunciation and semantics inimitable; Calligraphers in their turn developed many a method in drawing - writing letters, the main factor which affected the development of Arab language and Arabic calligraphy has been the glorious Quran as written in the Ottoman way: because the compillay of the Q-depended both on the spoken way as on the written language. Zaid Ben Tablet said : “ I was Compiling the Quran as written in the manuscripts and I recalled an aya ‘t’ from al Ahzab Sura which I had heaved from the prophet reciting I found it with Khuzeima . This means that zaid did not find the ayat in writing so he looked for it in the chest of an authentic companion. The compilers of the Quran relied in doing their job on the memorizers of Quran. They compared what they heaped from them then with what was written on the manuscripts on stones, camel skins, bones, etc. There was the spoken language and the written manuscript. This paper traces the development of diffent points of view about Ottoman writing style, the arguments about this, the ottoman sticking to the style, modem calligraphers, call for adopting moder calligrapher and other things.

ISSN: 1110-581X