ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أضواء على التسامح الديني للمسلمين مع النصارى في الأندلس إبان عصري الامارة والخلافة الأموية "138 هـ. - 422 / 756 م. - 1031"

العنوان بلغة أخرى: Highlights on the Religious Tolerance of Muslims with Christians in Andalusia during the Era of the Emirate and the Umayyad Caliphate "138 AH. - 422 / 756 AD. – 1031"
المصدر: آداب الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الشباني، مصطفى كامل محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alshabani, Mustafa Kamel Mohammed
مؤلفين آخرين: المالكي، علي رؤوف جبر (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج16, ع59
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: آذار
الصفحات: 218 - 225
DOI: 10.36317/0826-016-059-013
ISSN: 1994-8999
رقم MD: 1453587
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التسامح | الإصلاح الديني | الاندلس | عصر الولاة | الكنيسة الكاثوليكية | دولة القوط | Andalus | Religious Reform | The Era of Governors | Catholic Church | State of the Goths
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: اخذ المسلمون ومنذ إن دخلوا إلى شبه الجزيرة الايبرية فاتحين سنة ۹۲ هـ/ ۷۱۱ م إلى اتباع منهج التسامح مع سكانها المسيحين فاندمجوا معهم بشكل كبير حتى أنهم تزوجوا الكثير من الإسبانيات اللواتي سمح لمعظمهن بالبقاء على دينهن المسيحي ومثال ذلك أرملة لذريق (Rodrigo) ملك إسبانيا الذي هزمه القائد طارق بن زياد، ايخيلونا (euglena)، الأميرة إيلة والتي تزوجت من الوالي عبد العزيز بن موسى بن نصير والتي أسلمت وتكنت بأم عاصم (٩٥-٩٧ هـ/ ٧١٤ ه -٧١٦ م) الذي يعد من أول الولاة المسلمين على الأندلس بعد فتحها. وبعد نهاية عصر الولاة الذي دام لأكثر من اثنين وأربعين عاما ظهرت الإمارة الأموية سنة ١٣٨ هـ -٧٥٥ م على يد مؤسسها عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك والمعروف باسم عبد الرحمن الداخل، وبقيت تلك الإمارة ثم الخلافة قائمة حتى سنة ٤٢٢ هـ/ ۱۰٣١ م، إذ عاش في كنفها مسيحيو الأندلس بحرية تامة وتمتعوا بالحقوق والامتيازات التي لم يحصلوا عليها خلال فترة حكم القوط في إسبانيا، ومن تلك الحقوق أن المسلمين سمحوا للمسيحين بالحفاظ على جميع ممتلكاتهم الدينية كالكنائس والأديرة وغيرها، وأيضا الحفاظ على ممتلكاتهم الخاصة المتمثلة بالأموال والعقارات المختلفة. إما من الناحية الدينية، نلاحظ أن السلطة الإسلامية في الأندلس سمحت للمسيحين بامتيازات كثيرة، أهمها قرع النواقيس ومرور المواكب في شوارع المدن خلال احتفالاتهم الدينية حاملين الصليب، وأيضا بناء الكنائس الجديدة وعلى أساس ما يسمح به الشرع الإسلامي، كذلك السماح لهم باستعمال اللغة اللاتينية في ترانيهم الاحتفالية في الكنيسة. ومن المهم أن نذكر أن الوجود الإسلامي في الأندلس ساهم كثيرا في جعل الكنيسة الكاثوليكية في إسبانيا متحررة من سيطرة كنيسة روما، كما وتخلص المسيحيون من ضغط رجال الدين عليهم بفعل الحماية التي وفرتها السلطة الإسلامية في الأندلس، وما يلاحظ عليه أن المسيحين في جميع أرجاء البلاد الأندلسية تمتعوا بأوضاع لم يحض بمثلها أقرانهم في مناطق عديدة، من العالم المسيحي آنذاك.

Since they entered the Iberian Peninsula as conquerors in the year 92 AH / 711 AD, Muslims began to adopt an approach of tolerance towards its Christian population, and they integrated with them to a great extent, to the point that they married many Spanish women, most of whom were allowed to remain in their Christian religion. An example of this is the widow of Rodrigo (King of Spain). Who was defeated by Commander Tariq bin Ziyad, Euglena, Princess Aila, who married the governor Abdul Aziz bin Musa bin Nusayr and who converted to Islam and took the name of Umm Asim (95 - 97 AH / 714 AH - 716 AD), who is considered one of the first Muslim governors of Andalusia after He opened it. After the end of the era of the governors, which lasted for more than forty-two years, the Umayyad emirate appeared in the year 138 AH - 755 AD at the hands of its founder, Abdul Rahman bin Muawiyah bin Hisham bin Abdul Malik, known as Abdul Rahman Al-Dakhil, and that emirate and then the caliphate remained in place until the year 422 AH / 1031 AD. As the Christians of Andalusia lived in complete freedom and enjoyed the rights and privileges that they did not obtain during the period of Gothic rule in Spain, and among those rights was that the Muslims allowed the Christians to preserve all of their religious property such as churches, monasteries, etc., and also to preserve their private property represented by various funds and real estate. As for the religious aspect, we note that the Islamic authority in Andalusia allowed Christians many privileges, the most important of which is the ringing of bells and the passage of processions through the streets of cities during their religious celebrations carrying the cross, and also the building of new churches on the basis of what is permitted by Islamic law, as well as allowing them to use the Latin language in their hymns. Celebration in church. It is important to mention that the Islamic presence in Andalusia contributed greatly to making the Catholic Church in Spain free from the control of the Church of Rome. Christians also got rid of the pressure of the clergy on them due to the protection provided by the Islamic authority in Andalusia. What is noted is that Christians are in all parts of the Andalusian country. They enjoyed conditions that their peers did not enjoy in many areas of the Christian world at that time.

ISSN: 1994-8999