ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التقاطب المكاني في مجموعة "إني رأيتكما معا" لأحمد بوزفور

المصدر: باحثون : المجلة المغربية للعلوم الاجتماعية والانسانية
الناشر: عياد أبلال
المؤلف الرئيسي: الرازي، إيمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع23
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: شتنبر
الصفحات: 249 - 258
ISSN: 2509-1328
رقم MD: 1454235
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على التقاطب المكاني في مجموعة (إني رأيتكما معا) لأحمد بوزفور. أكدت على إكتساب عنصر المكان أهمية كبيرة وذلك في كونه أحد أهم العناصر المكونة للعمل القصصي، حيث أنه هو الساحة التي تحركت داخلها الشخصيات لصنع الحدث. وتناولت مفهوم المكان في التأصيل (اللغوي، والفلسفي). وأبرز ثنائية المكان والفضاء، مبينة أن الفضاء أوسع وأشمل من المكان، موضحة أن المكان أكثر تحديدًا من الفضاء الذي وحى بشيء من الاتساع واللامحدودية، مؤكدة على بقاء الفضاء متصلاً بالمكان. وأبرزت تحديدات المكان لدى الدارسين المحدثين، وذلك عند غاستون باشلار، ويوري لوتمان والذي انطلق في دراسته إلى مفهوم التقاطب المكاني الذي ذهب فيه إلى أن المكان هو مجموع من الأشياء المتجانسة من الظواهر أو الحالات أو الوظائف أو الأشكال المتغيرة. وتناولت تحديد جوليا كريستيفا لمكون المكان والفضاء. وبينت أن المجموعة القصصية جاءت وفق ثنائية المفتوح والمغلق، وذلك باعتبارها أكثر الثنائيات المكانية هيمنة في النص السردي، مؤكدة على أنفراد بوزفور بها على المستويين الوظيفي والدلالي. وأشارت إلى إكتساب الأماكن المفتوحة أهمية بالغة في المجموعة القصصية، متطرقة إلى اعتماده في تحديده لعنصر المكان على استراتيجية جمعت بين الأزقة المفتوحة التي بعثت على الخوف والسكينة. واختتمت الورقة بالإشارة إلى توفيقه في توظيف مكون المكان لـ واقعاً ومتخيلاً، وذلك كعادته التي دأب عليها في كل نصوصه السابقة، مبينة اجتماع النقاد على تفردها وغناها، وذلك باعتبارها ظاهرة قصصية استحقت الدراسة التي فتحت آفاقا أوسع للتأمل والتفكير والإبداع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

ISSN: 2509-1328

عناصر مشابهة