ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التراث اليوناني في الأقاليم المفتوحة مصدرا للتاريخ الإسلامي المبكر: دراسة تقييمية للمصادر التي دونت حتى نهاية العصر الأموي "13-123 هـ. / 634-749 م."

العنوان بلغة أخرى: The Greek Literature in the Conquered Regions as a Source for Early Islamic History: An Evaluation Study of the Sources That Were Recorded Until the End of the Umayyad Era "13-123 AH. / 634-749 CE."
المصدر: مجلة جامعة الملك خالد للدراسات التاريخية والحضارية
الناشر: جامعة الملك خالد
المؤلف الرئيسي: ناجي، عوض بن عبدالله بن سعد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ibn Nahee, Awad Ibn Abdullah Ibn Saad
المجلد/العدد: مج4, ع4
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 1 - 31
ISSN: 1658-8568
رقم MD: 1454707
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإسلام | النصرانية | اليوناني | المسلمين | السراقنة | النصارى | Islam | Christianity | Greek | Muslims | Saracens | Christians
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: كانت اللغة اليونانية إحدى اللغات الشائعة في المجتمعات النصرانية في بلاد الشام ومصر وإفريقية خلال عصري الخلافتين الراشدة والأموية. ولذلك لم يكن غريبا أن تكون إحدى لغات التأليف بين رجال الكنائس النصرانية التي أنتجت تراثا احتفظت به مكتبات تلك الكنائس قبل نشر الكثير من مخطوطاتها حديثا. وبالتالي مثل هذا التراث مصدرا مهما للتاريخ الإسلامي المبكر، ذلك أن مؤلفي هذا التراث كانوا شهود عيان على التحولات السياسية والدينية والفكرية التي مرت بها الأقاليم المفتوحة طوال أكثر من قرن، فقد دونوا معلومات مهمة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وبعض وقائع الفتوحات الإسلامية، وبيت المقدس فضلا عن آرائهم المبكرة في المسلمين والدين الإسلامي نفسه. ولقد أدرك الكثير من الباحثين الغربيين في التاريخ الإسلامي المبكر أهمية هذا التراث فعملوا على توظيفه في الكثير من نقاشاتهم عن قضايا تلك المرحلة المبكرة من تاريخ الإسلام. لكن ثمة حقيقة لا يمكن تجاوزها فمعظم هذا التراث اليوناني كان لاهوتيا أكثر من كونه تاريخيا، فحفل بالكثير من الإشكاليات التي تجعل من قيمته موضوع سؤال جدير بالبحث والتمحيص والتقييم من حيث دقة معلوماته، وموضوعيته، وأهميته، وقيمته للمرحلة المبكرة من تاريخ الإسلام بالمقارنة مع أنواع أخرى من المصادر النصرانية التي تناولت الحقبة الزمنية نفسها.

The Greek was one of the most common languages among Christian communities in the Syria, Egypt, and Ifriqiya during the eras of the Rashidun and Umayyad Caliphates. Therefore, Greek was regarded as a language of an active writing movement among the clergies of the Christian churches, which produced a literature that was preserved in those churches before publishing a significant number of their items. Therefore, this Greek literature represented as a source of early Islamic history because the writers of this literature were contemporary to political, religious and intellectual changes occurring over those conquered regions during more than a century. They record important details about the Prophet Muhammad - peace be upon him-, some episodes of Islamic conquests, early Islam in Jerusalem in addition to their early reflections about Muslims and Islam itself. As a result, Western scholars of early Islamic history realize the significance of this Greek literature and employ it in their debates about this period of Islamic history. However, most Greek literature was theological rather than historical works. Thus, it involves of many problems that make it a question of study, evaluation in terms of the accuracy of information, objectivity, importance and its value for the early Islamic history in comparison to other types of Christian sources that dealt with the same period.

ISSN: 1658-8568