المستخلص: |
يتجه التفكير في هذا العمل إلى "الجملة" بوصفها مصطلحا نحويا ومفهوما تركيبيا. فالهدف من هذا البحث هو تحديد هذا المفهوم وضبطه، في سياق تداوله النحوي، إضافة إلى تحليل مكوناته الأساسية: المسند إليه والمسند، ثم تحليل مكوناته الثانوية المتمثلة في التوسعة Expansion، بالمعنى الذي يعطيه A. Martinet لهذا المصطلح. وقد قادنا تحليل النظام الداخلي للجملة وتحديد العلاقات التي تنشأ بين مكوناتها الثانوية إلى إبراز ظاهرة تضافر القرائن النحوية؛ حيث تبين أن قرينة الإعراب ليست الوحيدة المحددة لوظائف الكلمات، بل تسندها في ذلك قرائن لفظية ومعنوية عديدة، قد تغني عن الظاهرة الإعرابية نفسها، في حالتي البناء واضطراب الرتب. وعلى العموم، فقد أوصلنا هذا البحث إلى تأسيس منهج جديد في النظر إلى التركيب الجملي منهج يركز على القيم الخلافية بين العلاقات النحوية الكبرى: الإسناد والتخصيص والنسبة والتبعية، وما ينشأ بين الوظائف النحوية من تقابلات داخل الجملة في الفصحى.
This article tackles the "sentence" system as grammatical term and syntactical concept. The study aims to define this term within its grammatical rotation, in addition to the analysis of its major components: the subject and the predicate. The secondary components of the "sentence", represented in the "Expansion" as defined by A. Mantinet, is also discussed. The analysis of the "sentence" and the definition of the relations arising between its secondary components led us to the presentation of the phenomenon of cooperation between the grammatical inferences. The research shows that the syntax inference is not the only inflectional inference determining the functions of the words, but also, it is supported in that by many verbal and semantic inferences. In general, the study led us to inaugurate another way of looking into the sentence structure, a way concentrating on the "distinctive values" between the main grammatical "relations": such as predication, specification, attribution and subordination, and the functions between the grammatical relations arising from within the sentence in the classic language.
|