ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدور العلمي لزاوية الشيخ إبراهيم المحجوب

المصدر: مجلة أصول الدين
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية الدعوة وأصول الدين
المؤلف الرئيسي: الفاخري، عائشة محمد محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يونيو
الصفحات: 269 - 293
رقم MD: 1455105
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد الزوايا من المؤسسات الدينية والعلمية المنتشرة في الشمال الإفريقي التي جمعت بين العلم والتصوف، وكانت من مراكز الإشعاع الثقافي والديني، فقد تخرج فيها العديد من طلاب العلم الذين اقتصرت دراستهم على الزوايا، ويرجع إلى كثير من خريجي الزوايا الفضل في نشر الإسلام في قلب أفريقيا، وفي تعليم العربية بين كثير من الأفارقة، وتحولت العديد من هذه الزوايا إلى معاهد ومدارس دينية، ويمنح العلماء الطلاب في كثير من هذه الزوايا الإجازات العلمية، لذا أصبح وجودها فخر للقرية أو المنطقة الواقعة فيها، فضلا عن مكانة شيخها من الناحية الروحية، وتنتشر هذه الزوايا في ليبيا والقرى والواحات ولها أدوار عدة منها ما هو ثقافي علمي واجتماعي وسياسي واقتصادي، كما تعكس ملامح الحياة في هذه الأدوار للمجتمع، وهي النظام التعلمي الديني في ليبيا قبل آواخر العهد العثماني وبروز التعليم الحديث، كما أن كثيرا من الزوايا كانت تمثل أقطابا للمقاومة وخلايا للرفض ومواطن للانتفاضة المسلحة ضد الاستعمار، فهي بمثابة حصون عسكرية تتولى دعم الجانب النفسي والمعنوي للمجاهدين إبان الاحتلال ومناصرة الثوار على الظالمين. ومن هذه الزوايا زاوية المحجوب بمصراته التي اشتهرت بزاوية الفتح لكثرة من حفظوا القرآن بها، فقد أنارت دروب الحق إلى الإيمان والعلم، وتخرج عبر تاريخها أعلام ورواد من حوض العلم العاطر بها. ونهدف من خلال هذه الورقة البحثية إلى:- 1- الإشادة بالمكانة العلمية لزاوية الشيخ المحجوب العلمية. 2- بيان أشهر العلوم الشرعية واللغوية التي تدرس بها قديما وكيفية تدريسها. 3- إبراز أعلامها من والوعاظ والأئمة والخطباء. وكان منهجي في هذا البحث وصفي تحليلي بالاعتماد على الكتب والأدبيات المتوفرة حول الكتاتيب والزوايا وأعلام تحفيظ القرآن الكريم. ومن النتائج الأولى لهذه الورقة: إن عدد الدارسين والمتخرجين من زاوية المحجوب يؤكد دورها التعلمي، وأنها منارة للحضارة الإسلامية داخل ليبيا وخارجها، كما يشير إلى جودة المنهج المتبع في تلقي العلم بها، وهمة الزاوية في العطاء والإنفاق كواجب ديني قاصدين به وجه الله تعالى.

The religious lighthouses one of the religious and scientific institutions scattered in North Africa that combined science and mysticism, and it was one of the centers of cultural and religious radiation. And in teaching Arabic among many Africans, and many of these beacons have turned into religious institutes and schools, and scholars grant students in many of these beacons scientific licenses, so their presence has become a pride for the village or the area in which it is located, as well as the position of its sheikh from a spiritual point of view, and these beacons are spread In Libya, villages and oases, and it has several roles, some of which are cultural, scientific, social, political and economic. It also reflects the features of life in these roles of society, which is the religious educational system in Libya before the end of the Ottoman era and the emergence of modern education, and many of the corners were poles of resistance and cells of rejection. And a citizen of the armed uprising against colonialism, as they are like military fortresses that undertake the psychological and moral support of the revolutionaries during the occupation, and support the revolutionaries against the oppressors. Among these beacons is the lighthouse of Al-Mahjoub in Misrata which as famous as the beacon of conquest due to the large number of those who memorized the Qur’an in it. Through this research paper, we aim to: 1- Praising the scientific status of Sheikh Mahjoub’s scientific lighthouse. 2- Explanation of the most famous Islamic and linguistic sciences that were taught in the past and how to teach them. 3- Highlighting its figures of preachers, imams and preachers. My method in this research was descriptive and analytical relying on the available books and literature on the books, beacons, and flags for memorizing the Holy Qur’an. Among the first results of this paper: The number of students and graduates from lighthouses Al-Mahjoub confirms its educational role, and that it is a beacon of Islamic civilization inside and outside Libya.