المستخلص: |
تحدث المقال عن الحرية المقبلة: تحطيم العبودية، وتبييض السجون. وبين أن عام (2023) عام له بصمة تاريخية، وقف المظلومون في فلسطين بشجاعة في وجه الاستعمار الغاشم، وكان السجن أداة قمعية، فالمشروع الصهيوني تأسس على فكرة إبادة الشعب الفلسطيني، وطور أدواته الاستعمارية كجزء بنيوي في إطار مشروعه الاستعماري، وشكل نظام السجن إحدى الأدوات القمعية التي مارسها الاستعمار على مدار التاريخ. وهدف إلى عرض تفصيل منظومة الأسر والإشارة إلى مدلول الأسر والسجن والظلم والتحرر من داخل أسواره، وحول العدوان غزة إلى سجن بالحصار والقتل والتدمير والإبادة الجماعية والتجويع. وجاءت ثورة 7 أكتوبر 2023 طوفان الأقصى بقضيتين هما الأسرى والقدس، وتطور الشعار المتعلق بالأسرى إلى شعار تبييض السجون. وختاما فتاريخ 7 أكتوبر 2023 هو واقع يرسم الحرية ويحقق تحطيم العبودية السجينة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|