المستخلص: |
عرض المقال محددات بناء سردية مناهضة للدعاية الصهيونية المخادعة. وتناول المقال من خلال ثلاثة محاور ضرورية للتفكير في إمكان بناء سردية مناهضة للدعاية الصهيونية المخادعة والمضللة، وهي الدعاية الصهيونية من حيث السياق والمرتكزات ونقاط القوة والضعف. وأبرز دور الدعاية العربية المضادة وسياق التطورات التكنولوجية والاتصالية المتسارعة، وخصوصا مسألة الرقمنة وانعكاساتها، وعرض الإمكانات والفرص والسبل المتاحة لبناء سردية مضادة. وكشفت أهداف الدعاية الصهيونية، تأسست الدعاية الصهيونية على الرؤية الصهيونية، التي زورت الحقائق من أجل كتابة التاريخ من منظور عسكري استعماري، يبرر قيام الدولة اليهودية، التي ترعرعت في ظل الرأسمالية الاستعمارية، مستندة إلى القوة العسكرية التي تهزي دائما وتصدر للجميع أنها قوة لا تقهر. ورسمت الدعاية الصهيونية صورة مضللة مغلوطة عن فلسطين والعرب على اعتبار أنهم شياطين، همجيون، إرهابيون، لا يستحقون الحياة، كما نزعت عنهم الأدمية ووصفتهم بالحيوانات. وأشار إلى صدمة 7 أكتوبر 2023 التي قهرت غرور الجيش الذي يصف نفسه أنه قوة لا تقهر، بحثا عن الحرية ونبذ العنف، واسترجاع الأرض المغتصبة. ورصد التحولات التكنولوجية والاتصالية المتسارعة، وفرص وإمكانات وسبل بناء سردية مناهضة. وختاما يتضح أن طرح الأفكار لبناء سردية مناهضة يلزم أيضا بناء الخطط، والحفر في الأرض وتوظيف الطاقات والكفاءات بالطرق الملائمة من أجل كسب معركة القضية الفلسطينية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|