المستخلص: |
أشار المقال إلى الاستشراف والنبوءة في ادب (محمود على السعيد نموذجا). وبين طبيعة الاستشراف عند الإنسان فهي لا تتحقق لأي كان لأنها، صفة تنطبع في ذاكرة المبدعين الذين يتخطون الواقع ليحلقوا في عالم من الاستشراف المستمد من معطيات الواقع. وأظهر الطبعة الاستشرافية التي تركت بصمة عند كثير من الأدباء الذين يمتلكون حس هذا الاستشراف في الشرق والغرب. وأبرز قيمة الشاعر العربي الفلسطيني محمود السعيد، الذي ظهر إبداعه منذ شبابه الأول، فكان يمتلك الاستشراف والتنبؤ وظهر هذا في قصيدة له، وتحققت على يد المقاومة الفلسطينية في صورة الانتفاضة العظيمة. وختاما نجد الاستشراف والتنبؤ في الأدب العربي أثبت حضوره منذ القدم، وهي حالة مستمرة مع كل أديب مبدع مخلص لأدبه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|