المستخلص: |
كشفت الورقة عن الكوارث والأزمات وصداها في الأدب. أشارت إلى أن الكوارث الكبرى التي حلت بالجماعات البشرية، كالحروب والمجاعات، والدمار الناتج عن غضب الطبيعة، كالبراكين والزلازل والأعاصير، كانت مدعاة لتحرك الأدب والأدباء وما زالت، مؤكدًا على أن الكوارث شكلت إحدى أهم محركات قرائح الإبداع والمبدعين. وتحدثت عن مأساة (أوزريس وإيزيس)، وحربهما طويلة الأمد مع (ست) الشرير في الأسطورة المصرية القديمة وما جرته هذه الحروب على الناس. وتطرقت إلى كثرة الروايات التي تناولت الكوارث، العامة التي أثرت في البشر. وأكدت على أن الشعر هو الأسرع استجابة أمام الأحداث والنكبات والكوارث، مبينة أن من أبرز الشعراء الذين تكلموا في هذا الجانب نزار قباني، والذي خص لهزيمة (حزيران 1967)، كثير من قصائده التي بكت حال العرب والعروبة. وأشارت إلى تناول الشعر كارثة الزلزال التي حلت بأرض سورية الحبيبة. واختتمت الورقة ببيان أن الكوارث، والأزمات حركت ضمائر المبدعين وقرائحهم، وكانت من أجل الأسباب وأهمها، حيث صاحبت تعاطف نضح من وجدانات متألمة، فكانت نصوصهم أقرب النصوص إلى الصدق الوجداني العاطفي والفني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|