المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | هيمة، عبدالحميد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع420 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 30 - 33 |
رقم MD: | 1456174 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على اللغة الصوفية في قصيدة النثر (تجربة الشاعر عبد الحميد شكيل نموذجًا). أكدت على أن التجربة الصوفية ليست مذهبًا دينيا فقط، ولكن هي أيضا تجربة في الكتابة، مبينة أنها تجربة لغوية امتزت بكثافة صورها، مشيرة إلى لجوء الكتاب لاستخدام المجاز، عندما تعجز اللغة عن استيعاب المعاني والأفكار التي يريدون التعبير عنها. وبينت أن الكثير من الشعراء نظروا إلى الشعر على أنه تجربة عرفانية (غيبة)، وليس مجرد تجربة فنية. وأوضحت أن شكيل ملك تجربة رائدة وطويلة في كتابة (قصيدة النثر)، والتي تجاوزت الخمسين سنة، حيث أنه عد من الشعراء المؤسسين لقصيدة النثر الجزائرية، متطرقة إلى أن أهم ما ميز نصوصه، إيقاعها المتوتر الذي عبر عن انكسارات، مشيرة إلى أنه بدأ الكتابة بعد النكسة سنة (1967)، موضحة تقديمه لتجربة ذاتية طرقت أبواب المجهول واستشرف أفق الجمال والفن غير المحدد. وبينت تركيزه على العناوين التي أحيلت بشكل مباشر على موضوع النص، وأعلن نسبه إلى البعد الصوفي. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن تجربة عبد الحميد شكيل الشعرية؛ تجربة لها خصوصيتها التي ميزتها عن الكثير من التجارب المعاصرة حيث كررت اللغة الصوفية دون وعي عميق لأبعادها، موضحًا أنها ليست حلية لتزين النص، ولكنها شكل من أشكال الوعي العميق بالماضي والحاضر معاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|