المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عتيبة، منير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع420 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 77 - 80 |
رقم MD: | 1456239 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على السرد الأردني كعين على المستقبل عبر إطلالة على نماذج من الرواية الأردنية المعاصرة. هناك العديد من الروايات التي جسدت الأدب الأردني ومنها، رواية (تراب الغريب) للأديب هزاع البراري وإشكالية الموت كنفيض للحياة، ومحاولة الحياة للانتصار على الموت من خلال ما نطبق عليه شعرية الموت في مقابل واقعية الحياة، وأكدت الرواية على أن أرواح من ركبوا سفينة الموت لم تغادرنا وغن غادرتنا أجسادهم فنحن نعيش فعليًا فيما يمكن أن يكون طبقات متوازية من أشكال مختلفة من الحياة التي تعني الاستمرار في الوجود بعكس الموت الذي هو العدم، وتحمل تلك الرواية مفارقة عجيبة في نهايتها حيث يجد القارئ أن السارد شخص ميت. ونجد رواية (يحيى) للكاتبة سميحة خريس 2022، والتي جسدت من خلالها أن الكتابة عن الماضي تنتصر للمستقبل. ورواية (العتبات) للأديب مفلح العدوان والتي جسدت الكتابة عن الجغرافيا لصنع التاريخ الجديد. ورواية ظلال الواحد، وشات واستخدام تقنية المستقبل. واختتم المقال بالقول بأن هذه الإشارات السريعة لعدد قليل جدًّا من الأعمال التي يزخر بها بحر السرد الأردني، إنما تشير إلى حيوية هذا البحر، وتدفقه في اتجاه مستمر إلى الأمام، إلى المستقبل، إلى الحياة، فالانحياز إلى الحياة هو انحياز إلى المستقبل بالضرورة والعكس صحيح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|