المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | محمد، هندة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع421 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 104 - 109 |
رقم MD: | 1456411 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تحدث المقال عن الخريف ودلالاته في الشعر العربي. وبين أن فصول العام مقسمة إلى أربعة فصول، وكل فصل له جمالة ومذاقه ومميزاته وعيوبه، والخريف هو أكثرها سحرا، فهذه التوليفة الطبيعية الجميلة من الدفء والبرد، فهو فصل بين الصيف والشتاء، فصل تغير العوامل الطبيعية وتغير المناخ. وأهتم الشعراء بهذا الفصل، فمنهم من ألبسه حلة الموت والنهايات الحزينة ومنهم من أطلق على آخر العمر الخريف، نظرا لتساقط أوراق الأشجار، ويمثل الذبول والانكسار، الاغتراب والرحيل والغياب والفراق. وتحدث عدي ابن زيد التميمي في العصر الجاهلي للشعر عنه في العديد من قصائده، ومن الشعراء أيضا الخنساء، عاشت في العصرين الجاهلي وصدر الإسلام، مالك بن الريب التميمي في العصر الأموي. وجاء البحتري بالعديد من القصائد تحدث فيها عن الخريف وشبهه بالعمر الضائع، والطائي أحد شعراء العصر العباسي، ولا ننسى خريف صفي الدين الحلي، وخريف عرقلة الدمشقي. ومن شعراء العصر العربي المعاصر، قصائد نازك الملائكة. واختتم المقال مشيرا إلى الدلالات المختلفة عند الشعراء من العصر الجاهلي وحتى العصر الحديث في كل المواطن العربية والأمصار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|