المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | جرادات، عبدالمجيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع422 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 81 - 90 |
رقم MD: | 1456603 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على السياحة في محافظة عجلون. أشارت إلى عبقرية المكان وذاكرة الزمن فيها، مشيرة إلى أنها نبضت بالحياة والتجدد، وذلك بسبب موقعها الحيوي، ومناخها المعتدل، حيث جاء تسميتها عجلون من لفظ سامي آرامي قديم، نسبة إلى أحد ملوك مؤاب اسمه عجلون. تطرقت إلى أن أهميتها كمنت في اعتبارها المنطقة ذات العلاقة التاريخية والجغرافية والدينية، والتي ارتبطت مع بلاد الشام من ناحية، وأرض المقدس من ناحية أخرى. وأوضحت أبرز الأماكن التي تحدثت عن تاريخها، وهي قلعة عجلون، والتي شيدت في عام (580ه، 1184م)، والذي بناها القائد عز الدين أسامة أحد قادة صلاح الدين الأيوبي، مشيرة إلى اعتبار مسجد عجلون من أقدم الأماكن الدينية. وتناولت الأثر العلمي ودور العلماء فيها، مبينة أن طلب العلم وملازمة العلماء في المراكز العلمية الكبرى في الشام ومصر، وبيت المقدس اندرج ضمن أولويات أهل الإبداع وأصحاب الكفاءات الواعدة. وتحدثت عن الزراعة والسياحة فيها ودورهما في التنمية المستدامة. وتطرقت إلى عرض المواقع المميزة فيها، ومنها محمية عجلون الطبيعة، ومسار راسون السياحي، وموقع شلالات إزقيق (منطقة حلاوة). وبينت الحركة الثقافية والفكرية فيها، حيث حظي التراث الشعبي بأهمية كبيرة فيها. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن هذه البقعة منحت لمن تفيأ ظلالها الشعور بالعزة الوطنية والثقة التي حفزت القدرات نحو الأفعال التي نفعت أبناء البيئة، ومكثت في الأرض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|