المستخلص: |
سعى البحث إلى التعرف على القانون بين التشريعة والتشريع الوضعي... مداخل سوسيولوجية للتفكير والتأسيس. تناول البحث خلاصة تجربة عشرين سنة من القلق المنهجي والمعرفي حول جدلية الإلهي والوضعي في الاجتماع الإنساني السياسي والمدني بصفة عامة واجتماع المسلمين على وجه الخصوص. وأشار إلى انطلاق التفكير من منطلق جديد من خلفية التمييز بين ثلاثة أبعاد في الشريعة الإسلامية وهي الوحي والفقه والتجربة السياسية التاريخية للمسلمين. وأوضح تقاطع القانون الوضعي للمسلمين والقانون الوضعي في المجتمعات العلمانية في الوظيفة الاجتماعية وهي تكريس القيم والأخلاق السائدة في المجتمع وليس إنشاءها. واختتم البحث بعرض اقتراح على المؤسسات البحثية خصوصا المدنية منها التي ترنو الفعل الأكاديمي والمعرفي الثقافي المؤسس أن تؤسس لمقاربة متعددة ومتكاملة يتأسس عليها بدورها نقاش عمومي مفتوح ومتعدد المناهج وزوايا النظر وحر من منطلق الذات التي هي جزء من الموضوع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|