المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | خضير، ضياء (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Khudair, Dia |
المجلد/العدد: | ع423 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 64 - 68 |
رقم MD: | 1456781 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ناقشت الورقة سؤال المعنى في قصيدة فلسطينياذا للشاعر علي العامري. يحتل الحديث عن المعنى أو ما يسميه الشاعر هنا صقر المعنى موقعًا أساسيًا في القصيدة منذ المقطع الأول فيها حيث نجده يحوم بين عباراتها وحروفها من دون أن نعثر له على صورة محددة تبين معناه في غير تلك الأوصاف التي تتصل بفلسطين كلها جغرافيًا وتاريخيًا. والقدس في القصيدة هي عاصمة المعنى وأيضًا لا معنى دون الأقصى في إفصاح واضح يختلط فيه السياسي بالديني والأرض بتاريخها المتصل بالسماء. وأوضحت الورقة أن لغة العامري في هذه القصيدة تخطو خطوة هامة وهي التوحيد بين اللغة السردية والوصفية ذات الطبيعة النثرية مع اللغة الشعرية ذات الطبيعة الاستعارية والبلاغية الشاملة، لذلك انقسمت القصيدة من حيث مضمونها العام إلى ثلاثة أقسام يتلاحم فيها الواقع الشعري مع كلية النص بوصفه كينونة موحدة ذات بداية ووسط ونهاية حيث صورة الوطن، وصورة الذات الفلسطينية المقتلعة من جذورها، وصورة الخرافة التي رسمها العدو المحتل لنفسه. واختتمت الورقة بتسليط الضوء على نور الأمل الموجود بين سطور القصيدة الذي فتح الله به على الشاعر الفلسطيني الرائي في هذه القصيدة مثلما يفتح به الآية الكريمة (سورة النور، الآية 40) بعد طول انتظار ويأس على المؤمنين من عباده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|