ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدور الاجتماعي للحكومات الإيرانية في النجف الأشرف منذ التأسيس حتى القرن الثامن الهجري

العنوان بلغة أخرى: The Social Role of Iranian Governments in Najaf Al-Ashraf from Founding Until the Eighth Century AH. its
المصدر: أوراق ثقافية: مجلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: د محمد أمين الضناوي
المؤلف الرئيسي: عبدالحدراوي، حيدر عواد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abed Al Hadrawi, Hayder Awad
مؤلفين آخرين: القائم، أصغر منتظر (م. مشارك) , عباسي، علي أكبر (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج6, ع30
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: آذار
الصفحات: 277 - 298
ISSN: 2663-9408
رقم MD: 1457197
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
بني بوية | السلاجقة | المغول | الجلائريين | النجف | Bani Buyya | Seljuks | Mongols | Jalayirids | Najaf
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: خضعت مدينة النجف الأشرف منذ تأسيسها في القرن الثالث الهجري إلى الحكم الإيراني (البويهيون، السلاجقة، المغول والجلائريون)، وقد تفاوت السياسة الاجتماعية التي اتبعتها كل من هذه الدول، ويعود سبب التفاوت في هذه السياسة إلى المذهب الذي تنتمي إليه كل من هذه الدول، فالبويهيون دولة شيعية المذهب وكانت الأكثر حرصا من غيرها للاهتمام بمدينة النجف الأشرف، حيث كانت الأبرز من بين الدول في دورها الاجتماعي لمدينة النجف الأشرف المتمثل في إحياء المناسبات الإسلامية التي تخص المذهب الشيعي ومنها عيد الغدير وذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) والمهم الذي حقق في عهدهم هو تأسيس مؤسسة النقباء، والسدانة في العتبات المقدسة ومن بينهما مدينة النجف الأشرف والتي استمرت تحكم مدينة النجف الأشرف حتى القرن الثامن الهجري، وكان لتأسيس هذه المؤسسة بعدا مهما تمثل في إخضاع مدينة النجف الأشرف سياسيا واجتماعيا لحكم النقباء، وهذا يعني حكم مدينة النجف من سكانها بالإضافة إلى إدخال بعض الشعائر الحسينية، وقد أصبح للعلويين من طبقات المجتمع المهمة في العتبات المقدسة في العراق، وتوليتهم منصب مؤسسة النقباء ومن الجدير ذكره أن اهتمام البويهيون بالعتبات المقدسة في العراق، كان ردا على سياسة العباسيين تجاه أهل البيت (عليه السلام) والعلويين، بينما لا نجد هذه الاهتمام نفسه من الحكومات الأخرى وفي مقدمهم السلاجقة، فكانت على العكس من البويهيين، فلم يكن لهم ذلك الاهتمام الذي يستحق الذكر في مدينة النجف الأشرف، واقتصر دورها الاجتماعي على الزيارات المتكررة للنجف الأشرف، وكذلك الحال بالنسبة إلى المغول فعلى الرغم من أن مذهبهم الرسمي كان المذهب السني، فقد وجدت بعض التوجهات الشيعية بين حكامهم ومن بينهم السلطان محمد خدا بنده، وخدمت وجود مثل هذه التوجهات للمذهب الشيعي، فلم يضطهد في عهدهم الشيعة وكذلك الحال للحكم الجلائري، وقد تميز حكمهم في العراق بعدم الاستقرار الداخلي بسبب محاولات تيمورلنك في الاستيلاء على العراق، لذلك لم يكن لهم دور اجتماعي بارز في النجف الأشرف.

The city of Al- Najaf Al-Ashraf has been governed from it is establishment in the third century AH to Iranian rule (the Buyids, Seljuks, Mongols, and Jalayirids). The social policy followed by each of these countries varied, and the reason for the disparity in this policy is due to the sect to which each of these countries belongs. The Buyids are a Shiite sect country, and therefore they were more keen than others to pay attention to the holy city of Najaf Ashraf, as it was the most prominent among the countries in its role. Social events for the holy city of Najaf Ashraf, represented by the celebration of Islamic events related to the Shiite sect, including Eid al-Ghadir, And the memory of the martyrdom of Imam Hussein (peace be upon him). The most important thing that was achieved during their reign was the establishment of the institution of captains and guardians in the holy shrines, including the holy city of Najaf Ashraf, which continued to rule the holy city of Najaf Al- Ashraf until the eighth century AH. The establishment of this institution had an important dimension, represented by the subjugation of the city of Najaf AL- Ashraf, The most honorable politically and socially is the rule of the captains, and this means ruling the city of Najaf Al- Ashraf by its residents in addition to the introduction of some Husseini rituals. Also, the Alawites became one of the most important classes of society in the holy shrines in Iraq and assumed the position of the institution of the captains. It is worth mentioning that the interest of the Buyids in the holy shrines in Iraq is It was a response to the policy of the Abbasids towards the Ahl al-Bayt (peace be upon them) and the Alawites, While we do not find this interest on the part of other governments, led by the Seljuks, they were the opposite of the Buyids. They did not have that interest worth mentioning in the city of Najaf Al-Ashraf, and their social role was limited to repeated visits to Najaf Al-Ashraf, The same is true for the Mongols. Although their official doctrine was the Sunni doctrine, some Shiite tendencies were found among their rulers, including Sultan Muhammad Khuda Bandah. The presence of such tendencies served the Shiite doctrine, so the Shiites were not persecuted during their reign. This was also the case for the Jalayir rule, as their rule was distinguished in Iraq. Due to internal instability in Iraq due to Tamerlane’s attempts to seize control of Iraq, they did not have a prominent social role in Najaf ALAshraf.

ISSN: 2663-9408