ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإمبريالية الحديثة وتغيير نمط المسكن المثالي في الثقافة المصرية: دراسة سوسيولوجية لنمط الكومبوند "الجيتو الحديث"

العنوان بلغة أخرى: Modem Imperialism and the Changing Ideal Housing Pattern in Egyptian Culture: A Sociological Study of the Compound Style"The Modern Ghetto"
المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عزب، هاني محمد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 155 - 181
ISSN: 2536-9458
رقم MD: 1458886
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإمبريالية الحديثة | الجيتو الحديث | الثقافة المصرية | Modern Imperialism | Modern Ghettc | Egyptian Culture
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: لقد اعتاد اليهود في مصر الإقامة في تجمعات سكنية مغلقة عليهم عرفت بالجيتو أو حارة اليهود، وقد كان ذلك يرجع لأسباب اجتماعية وثقافية ودينية، وقد استمر هذا الأمر حتى خروجهم من مصر أعقاب حرب ١٩٤٨ ثم ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢. وفي بداية الألفية الحالية بدأت الدول الإمبريالية الحديثة في تصدير هذا النمط من السكن للمجتمع المصري في ثوب حديث أطلق عليه مصطلح "الكومبوند" وجعله مرادف لمفاهيم الحداثة والرقي الاجتماعي، باعتبار أنه أحد الآليات التي استخدمتها هذه الدول في تدمير المجتمع المصري من الداخل، من خلال تفتيت أواصر العلاقات الاجتماعية للأسر المصرية والانتقال بها لقيم الفردية والانعزالية والمادية، وبتجميع أشخاص من أسر متنوعة في تجمعات سكنية مغلقة تم إعادة تكوينهم ثقافيا من خلال المواد الثقافية التي تبث عبر وسائل الإنترنت التي تقدم بشكل قوي وحديث في تلك التجمعات السكنية وذلك بشكل يخدم مصالح تلك الدول الإمبريالية. وكذلك تأجيج مشاعر السخط والضجر الاجتماعي لدى الفئات الاجتماعية الفقيرة الغير قادرة على الإقامة بهذا النمط السكني. ومن خلال تلك الآلية وآليات أخرى يتم تدمير وشرذمة المجتمع من الداخل وذاتيا بدون الحاجة لاستخدام القوى العسكرية. وأن غالبية الدراسات السابقة قد تناولت ظاهرة الغزو الثقافي من خلال تأثيراتها السلبية وجوانب مواجهتها ولم تتطرق لآلية تغيير نمط المسكن لتفتيت الأواصر واللحمة الاجتماعية والاتجاه بها نحو الفردية، وكذلك تجميع ساكني هذا النمط في تجمعات سكنية مغلقة يبث بها مواد ثقافية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والثقافي المتنوعة يعاد من خلالها تكوين هؤلاء الأفراد ثقافيا بما يخدم مصالح تلك الدول الإمبريالية الحديثة، بالإضافة لتأجيج مشاعر السخط الاجتماعي لدى الفئات الاجتماعية الفقيرة الغير قادرة على الإقامة بهذا النمط السكني، وهو ما يتطرق إليه البحث الراهن، حيث يستند البحث المقولات نظريتي الغزو الثقافي الاستعماري والتبعية. وقد انتهى البحث إلى أن الدول الإمبريالية الحديثة قد نجحت في توطين فكرة الكومبوند وهو النمط الحديث لفكرة الجيتو اليهودي القديم -في الثقافة المصرية باعتباره مرادف لفكرة الحداثة والرقي الاجتماعي، للانتقال بالمجتمع من اللحمة الاجتماعية للفردية والتشرذم الاجتماعي.

The Jews in Egypt used to reside in residential communities closed to them, known as the ghettos or the Jewish Quarter. At the beginning of the current millennium, the modern imperialist countries began exporting this type of housing to the Egyptian society in a modern dress called the term "compound" and making it synonymous with the concepts of modernity and social advancement, given that it is one of the mechanisms used by these countries to destroy Egyptian society from the inside, by fragmenting The bonds of social relations of Egyptian families and their transition to the values of individualism, isolationism and materialism, and by bringing together people from diverse families in closed residential communities who have been culturally reconstituted through cultural materials that are broadcast through the means of the Internet that are presented in a strong and modern way in those residential communities in a way that serves the interests of those imperialist countries. As well as fueling feelings of discontent and social boredom among the poor social groups who are unable to reside in this housing pattern. Through this mechanism and other mechanisms, society is destroyed and fragmented from within and by itself, without the need for the use of military forces. And that the majority of previous studies have dealt with the phenomenon of cultural invasion through its negative effects and aspects of confronting it, and did not address the mechanism of changing the housing pattern to break the bonds and social cohesion and turn it towards individuality, as well as the assembly of the residents of this pattern in closed residential gatherings in which cultural materials are transmitted through the various means of social and cultural communication. Through training these individuals culturally to serve the interests of those modern imperialist countries, in addition to fueling the feelings of social discontent among the poor social groups who are unable to reside in this residential pattern, which is what the current research deals with, as the research is based on the arguments of the theories of colonial cultural invasion and dependency. The research concluded that the modern imperialist countries have succeeded in localizing the idea of the compound, which is the modern style of the idea of the ancient Jewish ghetto, in the Egyptian culture as a synonym for the idea of modernity and social advancement, to move society from social cohesion to individualism and social fragmentation.

ISSN: 2536-9458

عناصر مشابهة