ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دلالة الجملة الفعلية في الصحيفة الرضوية

المصدر: مجلة أبحاث ميسان
الناشر: جامعة ميسان - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: راضي، رعد نعمة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جبر، إيمان حسين (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج19, ع37
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: حزيران
الصفحات: 247 - 263
ISSN: 6622-1815
رقم MD: 1459264
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: هي الجملة التي يكون المسند فيها فعلا تقدم أو تأخر؛ أي أنها تقوم على أساس الفعل يقول سيبويه: (وأما الفعل فأمثلة أخذت من لفظ أحداث الأسماء وبنيت لما مضى ولما يكون ولم يقع، وما هو كائن لم ينقطع، فأما بناء ما مضى فذهب وسمع... وأما بناء ما لم يقع فأنه قولك آمرا: أذهب، واقتل، واضرب، ومخبرا...)، وكذلك بناء ما لم ينقطع وهو كائن إذا أخبرت، والظاهر في تقسيم سيبويه للأفعال هذا نوعين: الأول: لفظي معروف، وهو من حيث الصيغ الشكلية إلى ماض ومضارع وامر. الثاني: معنوي يعني الماضي والمستقبل الذي يشمل المضارع والأمر وصيغه والدائم الذي يقصد به اسم الفاعل ويعني الحال المستمر. وقد اهتم الأصوليون بالفعل ودراسته حيث جردوا الفعل من دلالته الزمنية إذ الفعل عندهم ما أنبأ عن حركة المسمى، ويدل الفعل على الحدث والزمن، والزمن هو زمن الصيغة الصرفية مجردة من السياق وعند القول (يدخل) فهو دال على الحدث الدخول، لكن بإدخاله في سياق الجملة قد لا يبقى على زمنه الحاضر، أي تدخل على الفعل قرائن تغير زمنه إلى زمن أخر، فعند القول: (يدخل زيد في البيت) كانت الدلالة الزمنية للفعل تقتضي أن الحدث أو الفعل في زمن الحاضر. أما بقولنا: (لم يدخل زيد في البيت) كانت القرينة تقتضي نفي الحدث في الزمن الماضي، إذ تقلب الدلالة إلى الماضي عن طريق أداة النفي لم، ويرى بعض الباحثين أن الزمن في العربية ماض ومضارع فقط أما الأمر فليس زمنا ولكنه طلب ومن ثم لا نجده معدودا في الأزمنة الرئيسية في معظم اللغات الحية، أما بعض الباحثين فيرى أن مصطلح الماضي والمضارع مرفوضا عندهم ويأخذونه بمصطلح تام وغير التام ويعرف مهدي المخزومي الجملة الفعلية بانها الجملة التي يدل فيها المسند على التجدد، أو التي يتصف فيها المسند اليه بالمسند اتصاف مجددا، كما أن الجملة عنده تتكون من ركنين وهما: 1- المسند: وهو العنصر الفعلي الدال على التجدد والتغيير لدلالته على الزمان، وهو أساس التركيب في الجملة الفعلية. 2- المسند اليه: وهو العنصر الاسمي أو المتحدث عنه. ويضيف البعض ركنا ثالثا وهو علاقة (الإسناد) الرابطة بين المسند والمسند اليه. إذ الفعلي هو الخبر قرينة تربط الفعل بالفاعل وتجعل الفاعل هو القائم بالفعل أو يتصف به. وعرف الفعل النحاة القدامى منهم الكسائي بقوله: (الفعل ما دل على زمان) وعرفه قطرب والفعل ضربان يدلان على ثلاثة معان، وإنما جعل الفعل ضربين لان صيغة المستقبل والحال واحدة، والمبرد عرفه ما دل على حركة وما دل على حدوث شيء في زمان محدد، ويمكن القول بأن الجملة الفعلية هي موضوعة لأحداث الحدث في الماضي أو الحال فتدل على تجدد سابق أو حاضر فقد يستعمل المضارع لاستمرار بلا ملاحظة التجدد في مقام خطابي يناسبه. ويعد سيبويه أول من جعل الفعل يقترن بالزمن وهو عنده ما يؤخذ من لفظ أحداث الأسماء فقد قسمه إلى ثلاثة وهي الماضي والمضارع والأمر، كما انه أكد على دلالته على الحدث وهي أن تكون مقترنة بزمن أو مضارع أو مستقبل، وأما من ناحية الزمان للفعل فسنتناول دراسة دلالة الزمن للفعل الماضي والفعل المضارع حيث انهما يشكلان ركنا أساسيا في بناء الجملة الفعلية أما الفعل الأمر فسنتناوله في الفصل الخاص بالأساليب.

ISSN: 6622-1815

عناصر مشابهة